الاسير كريم يونس في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ..من يحتجز اسرى منذ 33 عاما ويستمر في احتلال شعب آخر يجب اسقاط عضوي

الاسير كريم يونس في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ..من يحتجز اسرى منذ 33 عاما ويستمر في احتلال شعب آخر يجب اسقاط عضوي
رام الله - دنيا الوطن

في رسالة الى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان تنشرها هيئة شؤون الاسرى والمحررين، طالب عميد الاسرى وأقدمهم كريم يونس الذي يقضي 33 عاما في سجون الاحتلال بإسقاط عضوية اسرائيل كدولة من الامم المتحدة، باعتبارها لازالت دولة محتلة، بل تمارس اطول احتلال في التاريخ، وتنتهك قرارات وميثاق الامم المتحدة الذي على اساس واجب احترام مبادئه والالتزام به اصبحت دولة عضو في الامم المتحدة .

وقال كريم يونس في رسالته بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، ان القواعد الاساسية التي ارستها احكام وقوانين حقوق الانسان بما في ذلك اتفاقيات جنيف الاربع والعديد من المواثيق والمعاهدات الدولية تستند الى احترام حقوق الانسان، ولكن حكومة اسرائيل تنتهك حقوق الانسان الفلسطيني بشكل ممنهج وكسياسة رسمية وترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية بحق الشعب الفلسطيني وبحق الاسرى.

وقال كريم يونس ان حكومة اسرائيل تزج الاسرى في سجون داخل اسرائيل بما يخالف اتفاقيات جنيف ، وتتعامل مع الاسرى كمجرمين وعلى اساس قوانينها العسكرية وليس وفق القانون الدولي، وتجرد الاسرى من مكانتهم القانونية كأسرى حرية محميين بموجب القانون الدولي الانساني.

وأشار يونس في رسالته ان المجتمع الدولي لم يمارس دوره ومسؤولياته بشكل كاف لالزام اسرائيل بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران والافراج عن الاسرى مما جعل اسرائيل تتمادى في قمعها وارتكابها الجرائم البشعة بحق الاسرى الى درجة انها اصبحت تصنف كدولة تطهير عرقي ودولة عنصرية في المنطقة ، وهذا ما يشكل تهديدا على السلام والامن والعدالة الانسانية.

وتطرق كريم يونس الى ممارسات اسرائيل تجاه الاسرى والتي اصبحت جزء من الثقافة الاسرائيلية وتتمأسس قانونيا وسلوكيا من خلال قوانين وتشريعات جائرة عديدة صادقت عليها الحكومة الاسرائيلية تنتهك حقوق الاسرى والقانون الدولي، ومن خلال التحريض الرسمي على الاسرى وفرض إجراءات مشددة وصارمة عليهم تمس حقوقهم  الانسانية الاساسية.

واعتبر كريم يونس في رسالته ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي للشعب الفلسطيني عكس نفسه على المجتمع الاسرائيلي نفسه والذي بدأ ينحدر نحو النزعة الدينية والعنصرية والفساد الخلقي والقانوني وغياب الصوت الديمقراطي في المجتمع الاسرائيلي.

واختتم كريم يونس رسالته بقوله ان الدولة التي تستهتر بحياة البشر وتنزع عنهم إنسانيتهم سوف تنهار ولا تستحق ان تكون جزء من حياة وحضارة الامم.


التعليقات