غَّرَدتْ تغريد سوالمة فأنبتت موهبة بصوت عشقته البلابل

غَّرَدتْ تغريد سوالمة فأنبتت موهبة بصوت عشقته البلابل
رام الله - دنيا الوطن - منتصر العناني

شَعبٌ فلسطيني رغم أوجاعه وآلالامه إلأ انه يملك المواهب القادرة على الصمود والتحدي في مواقع كثيرة , مواهب كتبت أحرفها من ذهب ورسمت على جدارن الزمن حضورها من ألماس , تتكائثر رغم قوافل الشهداء والأسرى لتنبت الجديد من الإرادة والتصميم نحو تحقيق حٌلمهم وحلم الاجيال القادمة , مواهب تحكي قصة حالها مفخرة ومدار عز أن تقول (وبكل فخر انا فلسطينية ) رغم صغرها لكنها كبيرة ووزن وقعها كبير , قلبت صفحات ربيع عمرها لتعشق الغناء لكل مكوناته لتكون الصوت الشجي والبلبلة التي تتحدى لتكون لها رمزية خاصة في وقع خاص على بوابات الشهرة في خطوات رسمتها على لوحات أنني أعشق الغناء وسأكون ذات يوم قصة وحكاية وصوت.

  بلبلة فلسطينية صغيرة كبيرة ولم يتجاوز عمرها ال 18 عاما وردة تفوح بصوتِ شجي معطاء فيه رونق التحفييز والإنطلاق نحو الحرية ,

البلبلة تغريد سوالمة من بلدة عصيرة الشمالية الواعدة النابضة بالمواهب والإنجازات والإنتصارات هي تضيف لسجل بلدتها موهبة خارقة وليست مارقة بل ثابته كالجبال تطمح بالشموخ لاعتلاء القمة , تغريد بلبلة تغنت بوطنية الاغاني التي عشقتها بصوتها الشجي الحنون الرنان والذي يدق الآذان غصباً إسمعوني فأنا البلبلة الفلسطينية تغريد اٌغرَّدْ لكم يا أبناء شعبي وصوتي احتسي من إرادتكم الصلبة تحد يعقبه تحدي آخر حتى الوصول والطموح ,

البلبلة الفلسطينية سوالمة تحكي قصة عشق رافقتها مع صوتها عندما بدأت صغير وكما تقول (مهوووسة) غناء كل من سمعَ صوتها من زميلاتها كان يُبهر به ويشجعني على الإستمرارية وكنت أنشد ذلك من خلال أن اقدم في كل فرصة سنحت لي صوتي للحضور وأولها في المدرسة  التي نميت فيها وترعرت لاشارك في نشاطات المدرسة لأجد للتشجيع لي عنوان اكبر زادني إصرار نحو ركوب موجة التقدم نحو مزيد وكانت مزاد تطوري وتكوير موهبتي حت نافست قبل آيام من بين 41 مدرسة لأكون فيها المميزة المُطلقةَ بصوتي ,

البلبلة سوالمة تقول  هذا نقلني وبدعم من والدي ومن حولي الى النوعية والخروج وبداية المشوار حتى اثبت ذاتي واكون على قدر المسؤولية ,تدربت وغنيت وخاصة الغناء العربي الوطني كلون لي مع انني اغني كل الألوان لكن ما نعيشه ونعتاشه من أحداث واحتلال وألم جعلني املك هذه اللون بقوة ليكون الحاضر معي لتأثري الكبير بما يجري ووطني هو الاول فيها ,

البلبلة تغريد لا تكتفي لهذا الحدبل قفزت لتُغني (التركي والكوبي والهندي ) بطلاقة واضف لذلك اتحدث اللغة الكورية بإمتياز وتعلمتها منذ كان عمري 15 عاماً واتقنتها ببراعة ,

بلبلة فلسطين والواعدة الصاعدة تغريد سوالمة ستغرَّد المزيد وستكون حالمة وحاملة لحلم كبير يراودها أن تكون فلسطينية تفتخر بغناءها الوطني وتعشق أن يكون لها الشٌهرة التي تنقلها أن تجد من حولها إستحقوا أن تكون سوالمة لغة فلسطينية ذات لون وطني تكتب على أوراق الدنيا والسماء والأرض أنها ستكون بلبلبة لن تتوقف وتسعى أن تكون فلسطين وجباتها الثلاث , وطعمها بألوان علمها وتتجدد لتغرِّد المزيد المزيد في وطني انقل رسالتي وانفذ حٌلمي نحو الشمس ,

واختتمت بلبلة فلسطين الموهبة تغريد سوالمة لتقول أفتخر كوني فلسطنية عصيرية شمالية سأكون وفية وسأكون وفية في أغنيتي للكوفية