خبير: إسقاط القاذفة سو – 24 قد يكون بأمر من خصم قديم لأردوغان

رام الله - دنيا الوطن
تؤكد غالبية المجتمع الدولي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هو الذي أعطى الأمر لإسقاط القاذفة الروسية "سو – 24 " وذلك بحجة حماية أجواء بلاده.

لكن عددا من الخبراء يعتقدون أنه مهما علا صوت أردوغان وهو يعلق على حادثة إسقاط القاذفة الروسية، وبغض النظر عن توعده بإمكانية تكرار السيناريو عند حدوث تهديد مماثل لأجواء بلاده ، فليس هو الوحيد الذي كان يمكنه إصدار ذلك الأمر الذي أدى إلى تلك المأساة.

ويرى الخبير السياسي ألكسندر فرولوف نائب مدير المعهد الوطني الروسي للطاقة أنه "يجري حاليا التركيز بشكل كبير على شخصية أردوغان الذي من المرجح أن يكون غير مذنب بما حدث، فهناك قوى في تركيا وخارجها معارضة للرئيس أردوغان، وكمثال على ذلك فتح الله غولن، الخصم القديم لأردوغان والداعم لعدد من المنظمات في الأراضي التركية، والتي تشكل ما يسمى بـ"الحكومة الموازية" المكونة من أعداد غير معلومة من الأشخاص في هيئات مختلفة بالدولة، ومن المحتمل أنهم هم من أعطوا هذا الأمر(اسقاط الطائرة) ومن المحتمل أيضا أردوغان نفسه".

ويعتقد الخبير أن أردوغان أصبح "رهينة لناخبيه الذين مزاجهم قومي للغاية وسعدوا بمهاجمة القاذفة الروسية سو – 24، ومن غير المستبعد أن يستمر أردوغان في الإدلاء بتصريحات استفزازية ليبقى قادرا على الحفاظ على شعبيته مستقبلا لدى هؤلاء الناخبين وإرضاء رغباتهم".