السفير الفلسطيني المتهم بقضية "تزوير الفيز" يُلمح الى وقوف دحلان خلف الحملة بعد ان كشف أملاكه وأراضيه في صربيا !(تفاصيل)

السفير الفلسطيني المتهم بقضية "تزوير الفيز" يُلمح الى وقوف دحلان خلف الحملة بعد ان كشف أملاكه وأراضيه في صربيا !(تفاصيل)
رام الله -متابعة  دنيا الوطن
نفى السفير الفلسطيني المتهم بقضية تزوير "فيز" مرور عبر صربيا للاجئين السوريين والفلسطينيين الاتهامات التي وجهت له .

ورغم ان الصحيفة التي نشرت التحقيق هي الصحيفة الرسمية الحكومية بحسب ما ترجمت وسائل الاعلام الا ان السفير نبهان اكد ان هذه الصحيفة "صفراء" و "مشبوهة" وتهاجم الحكومة الصربية !

ألمح نبهان في معرض دفاعه عن نفسه ان من يقف خلف هذا التحقيق هو "محمد دحلان" عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المعروف بعلاقاته الجيدة مع صربيا وقال في رده :"بعد ان كشفت عن اراضيه التي يملكها في صربيا 500 دونم بدأ الصراع مفتوح"

وفيما يلي نصر الرد الذي كتبه نبهان على فيسبوك :

الى كل من يهمه الأمر.......

أولا: كل ما نشر في تلك الصحيفة الصفراء ليس صحيحا بل هو كذب ومحض افتراء وتلفيق.
ثانيا: هذه الصحيفة ليست رسمية ومصنفة هنا على انها صحيفة فضائح وتمتلكها شركة ringer axel springer التي مقرها زيوريخ في سويسرا والمعروفة كشركة دعاية واعلام وعلاقات عامة ضمن اللوبي الصهيوني في اوروبا.
اذا ما هو الهدف ومن المستفيد؟
ولماذا الان؟
لمن يعرفني ويطلع على عملي وجهدي عن قرب او بعد يعرف من هو محمد نبهان في كل المواقع التي شغلها منذ التحاقه بحركة فتح العظيمة عام 1966. وهو ليس بحاجة لاثبات جديد عنه بعد هذا العمر وهذا العطاء المستمر..
لكن من لم اتشرف بمعرفتهم وصار يجب ان يعرفوا ... اقول ما يلي :
عندما حضرت الى صربيا كسفير لدولة فلسطين قبل اقل من عشر سنوات ... كانت صربيا تمتنع عن التصويت لصالح القرارات الفلسطينية في الأمم المتحدة او انها تصوت مرة وتمتنع مرات... ولم اجد فيها الا ثلاث (3) طلاب اثنين منهم والدتهم صربية ويعاملون كطلاب صرب....كان حملة الجوازات الفلسطينية وغيرهم من الفلسطينيين بأي جنسية كانت ممنوعون من دخول صربيا حتى لو كان معهم تأشيرات من احدا السفارات الصربية....لم يكن هناك اي نشاط فلسطيني من اي نوع كان واعضاء الجالية الفلسطينية ( وهم بقايا طلبه) مشتتين مختلفين ومتنازعين فيما بينهم يكادون لا يتقابلون الا اذا توفي احدهم....
بدأت العمل بشكل منهجي من القاعدة... بين الشبيبة والجمعيات الأهلية والبلديات والاحزاب والكنيسة ...
وبذلت جهدا خارقا حتى نجحت في تأسيس الجالية الفلسطينية على قاعدة الوحدة الوطنية لشعبنا... وقدمت لها مقرا في السفارة وخط تلفون وانترنت وكنت اغطي كل نشاطاتها...
بنيت شبكة علاقات مع المجتمع الصربي ومع كافة الأحزاب ولعبت دورا ايجابيا بينها في تقريب وجهات النظر وتمكنا من تغيير موقف صربيا في كل المحافل الدولية من القضية الفلسطينية وتمثل ذلك في تصويت صربيا منفردة بخلاف دول شرق اوروبا بما فيها البانيا المسلمة والبوسنه المسلمة التي لم تصوت لفلسطين ابدا. كما تجلى ذلك في موقف رئيس الجمعية العامة اثناء التصويت على حصول فلسطين وضع الدولة غير العضو السيد فوك يريميتش وزير خارجية صربيا الاسبق الذي رفض اعطاء الكلمة لمندوبة امريكا للتعقيب على خطاب الأخ ابو مازن بحيث حصلت فلسطين على 138 صوت.وتكرر هذا الموضوع في قبول دولة فلسطين عضوا في اليونسكو وفي التصويت على اعتماد بيت لحم على قائمة التراث العالمي.
كما اقمنا علاقات تآخي بين 6 مدن صربية و6 مدن فلسطينية استفادت منها مدننا وخاصة مدينة اريحا التي حصلت حتى الآن على 15 منحة دراسيه كاملة
اضف الى ذلك حوالي 36 منحة دراسية جامعيه اودراسات عليا حصلنا عليها من الدولة الصربيه خلال الخمس سنوات الماضية.
واوجدنا بالاتفاق مع الحكومة الصربية آلية مريحه لدخول المواطنين الفلسطينيين الى صربيا وعدم اعادتهم من المطارات..
بالاضافة الى زيارات وفود متعددة حكومية وغير حكومية وتوقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية وتوجت بزيارة تاريخية قام بها الرئيس ابو مازن ووزير الخارجية والوفد المرافق تم خلالها افتتاح مقر السفارة الجديد الذي يعتبر مفخرة لفلسطين وباقل التكاليف.. وقد حظي الأخ الرئيس بمعاملة رئيس دولة حليفة وصديقة على اعلى المستويات....
هذا فيض من غيض... وفيه بعض اجابة على السؤال اعلاه.... لكن ليس كل الاجابة....
يجب أن اقول علنا أنني اول من قابل محمد دحلان بعد خروجه من فلسطين وحضوره من القاهرة الى بغداد عام 1986وقد تقابلنا في المطار واستقبلنا الأخ محمد ابو سمرا وهو لا زال حي يرزق وكان كبير مرافقي المرحوم الأخ ابو جهاد في بغداد وذهبنا سويا الى فندق الرشيد حيث كان ينزل رحمه الله.. واذكر جيدا كيف كان دحلان في تلك الايام... لكن ما علينا.. عندما عدنا للوطن نشأت بيننا علاقة طيبة بحكم صديقنا المشترك حينذاك خالد سلام او محمد رشيد...استمرت هذه العلاقة رغم انني كنت كثيرا انتقد موقفهما ولكن من خلال المزاح وكنت كثيرا اسدي لهما النصح.. وقد كان خالد اكثر اعجابا بمواقفي من دحلان الذي كان يحاول التقليل من قيمتها...وقد جمعتنا ايام عصيبة في الاجتياح الاسرائيلي لمدينة رام الله وخاصة حصارها الظالم والجبان للرئيس الشهيد ابو عمار رحمه الله...
وقد تكشف لي خلال ذلك حقيقة هؤلاء ... لكن الأمور كانت تسير نحو الهاوية بتسارع كبير... وكان لهما دور في حصار ابو عمار زز سوف اعود عليه في وقت وموضع آخر..
عندما عينت سفيرا في صربيا حاولت استخدامهما لمساعدة صربيا في الخروج من عزلتها الدولية .. لكن القيادة الصربية انذاك لم ترغب في التعاطي معهما كثيرا ... لاحقا قمت بتقديم دحلان للرئيس الصربي الذي كان في المعارضة ومهدت له علاقة مع الآخرين...
لاحظت ان لعائلةدحلان املاك في صربيا هي عباره عن اراضي استثمارية تبلغ مساحتها اكثر من 500 دونم وقد ابلغت الرئاسة بذلك...وعندما بدأ يتطاول على الأخ الرئيس في كلامه شبه العام وقفت له وتصديت وقلت له انه لا يحق له قول ذلك وان هناك اطار ينتمي له ويستطيع طرح ما يريد فيه... وهنا بدأ الصراع المفتوح....
طرح الاخ الرئيس اثناء زيارته الخيرة لبلغراد موضوع اراضي دحلان في صربيا وقال بوضوح ان تلك الاراضي تم شرائها باموال الشعب الفلسطيني... وقد وعد الرئيس الصربي بدراسة الأمر...
من هنا بدأ الهجوم علي ... وقد نجحوا في تجنيد موظف رخيص عندي في السفارة يمدهم بمعلومات يقوموا هم ينسيج قصص مختلقة وكاذبة ...مثل حكاية التأشيرات ... وحتى اوضح موضوع التاشيرات واللاجئين.. لدي مذكرة من وزاره الخارجية تقول اننا وجهنا مذكرات لتأشيرات لمواطنين فلسطينيين وعددهم خلال عام 81 بما فيهم الوفود التي حضرت والطلاب الدارسين والمرضى..وغيرهم
انني هنا اتحدا .. وأطلب من كل شخص زار او مر من صربيا بوساطة السفارة او بمذكرة منها ان يقول اذا حصلت منه السفاره او السفير او اي موظف فلسا او دولارا او اي عملة اخرى..... وهذا بيان للعلن

هل من احد في الشعب الفلسطيني او اي انسان قدمنا له مساعدة بادخاله الى البلد جيث كان بحاجة لمساعدة انسانية ولم يجد من يساعده....اخذت السفارة او السفير او اي موظف فيها مقابل نقدي او من نوع كان؟
طبعا لا يوجد.... 
اذا ماذا وما الهدف؟
من يعملون معي والسفراء العرب الموجودين في بلعغراد يعرفون لماذا....
السفير محمد نبهان سفير دولة فلسطين في الجمهورية الصربية تربطه علاقة ممتازه مع الرئاسة والحكومة الصربية وهو عميد السلك الدبلوماسي الاجنبي والعربي... وله اهمية كبيره في البلد وقد ساعد صربيا في منع حصول اقبيم كوسفو على عضوية اليونسكو وبالتالي ان موقف فلسطين من صربيا لا يخضع للحسابات المصلحية وانما لقانون الصداقة في الوقت الذين يتاجرون بالعلاقة مع صربيا فشلوا في اقناع من يعملون لحسابهم واقصد دحلان بالتصويت لصالح صربيا مما تكشف عن حقيقة ان علاقتهم بصربيا لا تعدو عن علاقة كسب مالي وليس لهم اي حجة سياسية وكل اكاذيبهم عن ابو مازن ثبت زيفها...
لجأوا لضعاف النفوس والمرتزقة والمخبرين.. ولصحيفة صهيونيه تلقفت الموضوع طالما فيه اساءة لفلسطين
وكان ما كان... 
هذا هو الوضوع والجواب على كل الأسئلة...
لكن استذكر اية قرآنية لتلك المواقع التي سارعت في تشوية اسمي وسمعتي ومهمتي ولكل من ساهم في تجريحي بقصد ... يا ايها المؤمنون ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين...
,اقول ايضا.. انني لم ارث من والدي رحمهما الله اي شئ فقد كنا ولا زلنا لاجئين .. وليس لي مغترب مليونير مثل غودو الذي لم يعد... انا مناضل في حركة فتح منذ كان عمري 18 عاما وكل ما امتلكه الآن بما في ذلك تعليم اولادي ولحم كتافي هو من هذه الثورة التي لم ابخل عليها في العطاء ولم تبخل علي في سد احتياجاتي الحقيقية ... مديون للبنك العربي بمبلغ طائل .. لكن مستور والحمد لله ولحركة فتح...

ويا جبل ما يهزك ريح......