روسيا تدعو مواطنيها لمغادرة تركيا فورا : صحيفة تتحدث عن ضرورة تدمير"قطر وتركيا" .. لمن يميل ميزان القُوى ؟

روسيا تدعو مواطنيها لمغادرة تركيا فورا : صحيفة تتحدث عن ضرورة تدمير"قطر وتركيا" .. لمن يميل ميزان القُوى ؟
رام الله - دنيا الوطن-وكالات

دعت الخارجية الروسية اليوم الخميس المواطنين الروس الى مغادرة تركيا والعودة فورا الى بلادهم .

ولم يعرف بعد فيما اذا تشمل الدعوة الروسية الدبلوماسيين وطاقم السفارة الروسية في انقرة ام لا .

في هذا السياق  فجرت صحيفة “برافدا” الروسية مفاجأة جديدة من نوعها، حيث أعلنت أن “لروسيا الحق في اتخاذ أي تدابير” للرد اسقاط تركيا طائرة “سوخوي-24″، متهمةً قطر بالمشاركة في اسقاط الطائرة الروسية في سيناء الشهر الماضي، والتي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها.

وزعم رئيس معهد الشرق الأوسط يفجيني ساتانوفسكي أن واحدة من منظمي الهجوم على سيناء هي أيضا قطر، “فهي من المنظمين والرعاة وإذا لزم الأمر، يمكن لروسيا القيام بعملية عسكرية في هذه الدولة”. على حدّ قوله

وقال: “إنّ روسيا على طريق الحرب، ولا يمكن لروسيا أن تسمح للإرهابيين بقتل مواطنيها والإفلات من العقاب”.

وتابع: “من الضروري لفت الانتباه إلى حقيقة أن قطر هي مركز تنسيق العمليات الجوية للولايات المتحدة، وحان الوقت لرفع القضية في الأمم المتحدة لتنظيم محكمة دولية لحكومات تركيا وقطر لتورطهم في الإرهاب”. كما قال

وأكدت الصحيفة الروسية أنه بعد تفجير طائرة إيرباص 321، في سيناء والتي كان على متنها 224 شخصا، يمكن لروسيا أن تستخدم المادة 51 من أجل تقديم الجناة للعدالة، أو اتخاذ تدابير أخرى لهم وهي “تدميرهم”.

وقالت “برافدا”: “بالنسبة لتركيا فهي قد قامت بالاعتداء على مقاتلة سوخوي-24 الروسية وهي تحلق فوق الأراضي السورية، مما يعطي الحق لروسيا باستخدام كل الوسائل الممكنة للدفاع عن نفسها”.

واشارت الصحيفة إلى  أن روسيا لديها علاقات سيئة مع قطر منذ عام 1991، بعدما قتلت روسيا المجاهد الشيشاني زيليمخان ياندرابيف والذي قام بغزو داغستان عام 1991 بعد اختفائه  في الدوحة، حيث رفضت السلطات القطرية تسليمه لروسيا بعد محاولات من موسكو دامت لـ3 سنوات، إلى ان تمكنت المخابرات الروسية من تصفيته في 13 فبراير عام 2004.

صحيفة روسيّة تفجّر مفاجأة: لروسيا الحق في تدمير “قطر وتركيا” لهذه الاسباب

لمن يرجح ميزان القوى ؟

بحسب موقع "غلوبال فاير باور" الذي يرصد حجم القوة العسكرية لدول العالم، فإن روسيا تتربع في المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة، في حين تحل تركيا بالمركز العاشر، لتكون بذلك القوة الخامسة عسكريا ضمن حلف الناتو بعد أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.

وتمتلك القوات الروسية في صفوفها أكثر من 760 ألف جندي مع ما يزيد على 15 ألف دبابة وقرابة عشرة آلاف مدفع من أنواع مختلفة، علاوة على قاذفات صواريخ متعددة الأشكال يزيد عددها عن 3700 آلية.

وتدير القوات الروسية بأفرعها المختلفة آلاف الطائرات من نوعيات متعددة، بينها المقاتلات والقاذفات والطائرات الاعتراضية، إلى جانب المروحيات ومئات القطع البحرية. وتصل ميزانية القوات المسلحة الروسية إلى أكثر من 60 مليار دولار.

أما القوات التركية، فلديها ما يزيد عن 400 ألف جندي بالإضافة إلى أكثر من 3700 دبابة وأكثر من عشرة آلاف قطعة حربية أخرى بين آليات مدرعة ومدافع متعددة الأنواع. وتمتلك تركيا أيضا أكثر من ألف طائرة من الأنواع القتالية والقاذفة والاعتراضية.

القوة البحرية التركية تضم أكثر من مائة سفينة حربية من أحجام ونوعيات مختلفة، لكن الفارق العسكري بين البلدين يظهر بشكل واضح عبر الميزانية التي لا تزيد عن 18 مليار دولار، لكن تركيا يمكنها دائما الاعتماد على دول الغرب الشريكة لها والمتحالفة معها ضمن حلف شمال الأطلسي.

التعليقات