نقل أصغر أسيرة مُصابة في العالم إلى سجن مجرمات وتأجيل محكمتها لنهاية الشهر المقبل

رام الله - دنيا الوطن

أكد أحمد نور والد الأسيرة المُصابة القاصرة استبرق (13 عاما) المعتقلة في منتصف الشهر المنصرم، أن قوات الاحتلال نقلت ابنته مع أسيرتين من سجن عسقلان إلى سجن الرملة المخصص للسجينات الجنائيات المسجونات على خلفية اجتماعية وإجرامية. مبينا أنه جرى تمديد موعد محاكمتها إلى 24  من الشهر المقبل.

وقال  والد نور في حديث لدنيا الوطن : " هذا سيشكل خطرا على ابنتي، وحسب ما نقلته لنا المحامية تغريد، أن استبرق حالتها الصحية متدهورة وتشعر بالخوف المستمر".

وأجرى والد الأسيرة القاصرة عقب سماع خبر نقل ابنته العديد من الاتصالات من بينهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع الذي طمأنه أن الهيئة تتابع وضع ابنته وباقي الأسيرات بشكل مكثف.

وكان محامي مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان سامر سمعان، الذي زار المعتقلات القاصرات صباح اليوم قد قال إن الطفلة إستبرق  ومرح بكير (16 عاما)، وجيهان عريقات (17 عاما) يعانين من ظروف احتجاز لاإنسانية، وقد تمت مصادرة كافة أغراضهن الشخصية.

وبحسب إحصائيات مؤسسة الضمير فإن هناك 45 أسيرة ومعتقلة فلسطينية في سجون الاحتلال حتى 26/11/2015، منهن 6 أسيرات قاصرات، ومعتقلتان بأوامر اعتقال إداري، ومعظمهن اعتقلن في الفترة الأخيرة وتعرضن للتعذيب وسوء المعاملة أثناء الاعتقال والتحقيق، كما تتعرض الأسيرات بشكل مستمر للمعاملة الحاطة بالكرامة أثناء نقلهن من سجن لآخر، أو نقلهن للمحكمة باستخدام البوسطة.