جنين: القوى الوطنية وعائلة الشهيد السيريسي تحمل الاحتلال مسؤولية إعدامه بدم بارد على حاجز زعترة

جنين-دنيا الوطن-مصعب القاسم
حملت عائلة الشهيد سامر حسن مبدى السيريسي (51 عاما)، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس، اليوم الخميس، الاحتلال مسؤولية إعدامه بدم بارد .وقالت زوجة الشهيد لـ"دنيا الوطن" أن العائلة تلقت نبأ استشهاده من مواقع التواصل الاجتماعي، وتأكدت من صورته وهو ملقى على الأرض، وبذلك تؤكد أنه تعرض لعملية إعدام بدم بارد بعد اطلاق النار عليه، ومنعت طواقم الاسعاف من انقاذ حياته، وترك ينزف دما على الأرض .وأضافت، انه كان في طريقه لاحضار وشراء مواد مختلفه لبيعها في جنين ، موضحة ان زوجها عامل متجول في عدة مهن .
وذكرت ان زوجها يعاني من مرض عصبي ونفسي .، ويعيل اسرتها المكونة من 4 انتفار ، ولدين وابنتين .وطالبت العائلة سلطات الاحتلال بتسليم جثمان الشهيد، مؤكدة أن ما جرى هو "استهتار بعامل يسعى لرزق أبنائه".من جهتها نعت القوى الوطنية في جنين الشهيد السيريسي,في بيان اذيع عبر مكبرات الصوت في جنين ، محملين الاحتلال المسؤولية عن الجريمة التي تؤكد اصرار الاحتلال على مواصلة حرب الابادة والاعدامات الميدانية ضد الشعب الفلسطيني ، مؤكدين ان هذه الجرائم لن تمر دون عقاب ،ومطالبين المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان بالزام اسرائيل بتسليم جثامين الشهداء فورا لاسرهم ليتسنى دفنهم ، مستنكرين وبشدة العقاب الذي يمارس بحق الشهداء بعد قتلهم بدم بارد .