حواتمة: جولة كيري لم تحمل مشروعاً سياسياً بل دعا إلى احتواء وتطويق وإجهاض الإنتفاضة

حواتمة: جولة كيري لم تحمل مشروعاً سياسياً بل دعا إلى احتواء وتطويق  وإجهاض الإنتفاضة
رام الله - دنيا الوطن
اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وسفيرة تونس في العاصمة الأردنية.

حواتمة قدم تعازي الجبهة الديمقراطية وكل مكونات وقوى الشعب الفلسطيني وفي المقدمة الإنتفاضة الشبابية في القدس والضفة وقطاع غزة للرئيس المناضل الصديق الباجي قائد السبسي وشعب تونس الثورة على ضحايا الحرس الرئاسي الأبرياء ضحايا إرهاب الإسلام السياسي الدموي والوحشي أول أمس، وضحايا الإرهاب في قلب العاصمة (متحف باردو) ومدينة سوسة.

واشار: الإرهاب الطائفي والمذهبي يزرع الموت للأبرياء في البلدان العربية والمسلمة، ويلتزم صمت القبور على العدوان والارهاب الاحتلالي التوسعي "الصهيوني" لشعب فلسطين وشباب الانتفاضة ضد "تهويد وأسرلة القدس وزحف الاستيطان الاستعماري على الضفة الفلسطينية وحصار قطاع غزة".

حواتمة حيا صمود تونس الشعب والدولة والحكومة في مواجهة الارهاب الديني الطائفي الدموي، وأشاد بالتحولات الديمقراطية الواسعة بعد الثورة التي اسقطت "الطوابق العليا في نظام الاستبداد والفساد"، وتجاهد لحل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في تونس عملاً بمباديء ثورة 14 جانفي/ يناير 2011 "الشعب يريد: الخبز والكرامة، الحريات والديمقراطية التعددية، المواطنة والدولة المدنية، التنمية والعدالة الاجتماعية".

وأكد أن جون كيري وزير الخارجية الأمريكي لم يحمل في زيارته للأرض الفلسطينية مشروعاً سياسياً جواباً على الإنتفاضة التي انطلقت في القدس والضفة الفلسطينية للخلاص من الاحتلال واستعمار الاستيطان وانغلاق أفق الحلول السياسية دون وقف الاستيطان وفشل المفاوضات 22 عاماً بالرعاية الانفرادية الامريكية.

وأشار: أن هدف جولة كيري احتواء وتطويق واجهاض الانتفاضة الشبابية (طلبة، عمال بطالة وفقر وجوع، مرأة)، دون ادانة الاعدامات الاسرائيلية في الميدان للشباب، دون وقف الاستيطان، وفك حصار حكومة نتنياهو لقطاع غزة. وهكذا انتهت الجولة من فشل إلى فشل.

حواتمة دعا الشعوب العربية وقوى السلام وحق تقرير المصير في العالم والأمم المتحدة إلى حماية شعب وأرض فلسطين.

ودعا السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى "ترتيب البيت الفلسطيني بتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير وفي المقدمة "وقف التنسيق الأمني لقضيته ومع اسرائيل"، وتقديم جرائم الاحتلال إلى شكاوى محكمة الجنايات الدولية، وتقديم مشاريع تدويل الحقوق الوطنية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة وفي المقدمة الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية ورعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وحماية الشعب والأرض المحتلة.

السفيرة أكدت وقوف تونس شعباً وحكومة مع حقوق شعب فلسطين بتقرير المصير والدولة المستقلة على حدود 4 جوان/ حزيران 67 وعاصمتها القدس المحتلة وحق اللاجئين بالعودة وفق قرار الأمم المتحدة 194.

وأكدت أن التحولات الديمقراطية الكبرى في تونس متواصلة عملاً بمباديء ثورة 14 جانفي/ يناير 2011، وتونس تعمل على محاصرة الارهاب وبذات الوقت العمل لحل الأزمة الاقتصادية وتأمين والعدالة الاجتماعية.

التعليقات