معرض التعليم في المملكة المتحدة إديوكيكس 2015 يحصد تجاوباً كبيراً من الزوار في دولة الإمارات

معرض التعليم في المملكة المتحدة إديوكيكس 2015 يحصد تجاوباً كبيراً من الزوار في دولة الإمارات
رام الله - دنيا الوطن

 إختتمت الدورة الرابعة عشرة من معرض التعليم في المملكة المتحدة "إديوكيكس" 2015 وذلك بإستقطاب نحو 1700 طالب من دولة الإمارات. وعقد المعرض على مدى ثلاث أيام بين أبوظبي ودبي، وزاره طلاب من كافة الاختصاصات من أنحاء الدولة يبحثون عن فرص لاستكمال دراستهم الجامعية والعليا في جامعات المملكة المتحدة العريقة.

وقال "مارك جيسيل"، مدير المجلس الثقافي البريطاني في دولة الإمارات العربية المتحدة: "في ضوء أكثر من 80 عاماً من الخبرة في هذا المجال، إن المجلس الثقافي البريطاني ضليع بمتطلبات الطلاب واهتماماتهم. ونحن نقدم من خلال معرض "إديوكيكس" منصة مثالية للتفاعل مع ممثلين من جامعات المملكة المتحدة والحصول على أفضل الخيارات المتاحة للدراسة في المستقبل. وتستخدم الجامعات البريطانية هذه المنصة لاستعراض كفاءة شهاداتها وتميزها في الحصول على عمل واعد".

 

وقال "جيسيل" مقتبساً من احصائيات السفارة البريطانية في أبوظبي بأن سهولة الحصول على فيزا دراسية إلى المملكة المتحدة قد عزز الطلب على المساقات الدراسية فيها، حيث تم استصدار نحو 1500 فيزا العام الماضي للطلاب الإماراتيين لأغراض دراسية.

وأضاف: "تقوم معظم جامعات المملكة المتحدة بإنشاء علاقات وطيدة مع قطاع الأعمال، الأمر الذي يعزز من قدرتها على تقديم المهارات المطلوبة للموظفين. وعلاوة على ذلك، يعد الحصول على شهادة بريطانية فرصة لزيادة أجور المرتبات، وذلك وفقاً لدراسة أجرتها إدارة المملكة المتحدة للأعمال والابتكار قبل عامين".

 

ووفقاً لـ"جيسيل" تعد الجامعات البريطانية خياراً مهماً للطلاب في دولة الإمارات، خاصة أن نحو 4 من أفضل 6 جامعات في العالم هي من المملكة المتحدة، ونحو 107 فائز لجائزة "نوبل" درسوا في إحدى الجامعات البريطانية.

ولا يتخصص معرض "إديوكيكس" في توفير منصة للقاء الطلاب مع ممثلي الجامعات البريطانية والكليات، وإنما يقدم للطلاب معلومات شاملة عن متطلبات المناهج، وكيفية التقديم، وتكاليف المعيشة والدراسة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى لقاء الطلاب الذين درسوا سابقاً في المملكة المتحدة. وقد عبرت الجامعات المشاركة في دورة هذا العام عن نجاح مشاركتها في "إديوكيكس" 2015 وعن مستوى الاقبال الواسع من الطلاب.

وقال "ديريك ماكلويد"، مساعد رئيس التوظيف والتنمية الدولية في جامعة "ادنبره": "بإعتبارنا إحدى أكبر وأقدم الجامعات في العالم منذ العام 1583، حصلت جامعة "ادنبره" على تصنيف المركز الرابع على مستوى المملكة المتحدة، وهي ضمن الجامعات الـ 25 الأفضل في العالم في مجال البحوث. كما حصلنا على جائزة نوبل في الفيزياء في العام الماضي. ونحتضن حالياً نحو 70 طالب من الإمارات في جامعتنا، ويسجل نحو 25 طالب جديد دخولهم في الجامعة كل عام".

من جهته، علّق "كريستوفر نيل"، موظف دولي في جامعة "كينجستون"، لندن: "نشارك كل عام في "إديوكيكس" على اعتبار أن شريحة جيدة من الطلاب من دولة الإمارات ينضمون إلى جامعتنا. ونحن نسعد بقدومنا إلى هنا، لكون الطلاب هنا ذوي كفاءة عالية. ونعتقد بأن الزيارات إلى المدارس التي ينظمها المجلس الثقافي البريطاني، ومن ضمنها كلية جميرا، في غاية الأهمية لنا لأن معظم طلابها يسعون إلى الدراسة في الخارج على اعتبار أنهم من ميسوري الحال".

 

وقال "سام بورني"، مدير التنمية الإقليمية في جامعة "مانشستر متروبوليتان": "مشاركتنا العام الماضي أثمرت عن دخول العديد من الطلاب الكفوئين. وإن "مانشستر" هي ثاني أكثر وجهة مفضلة لدى الطلاب من دولة الإمارات بعد لندن. ونحن نشارك في المعرض لنعزز من تواجدنا بين الجامعات المحلية والمؤسسات الحكومية، سعياً للبحث عن فرص لتبادل الموظفين، والتبادل الثقافي للطلاب، وما إلى ذلك".

ونظم المجلس الثقافي البريطاني على هامش المعرض دورات مكثفة حول موضوعات رئيسية، بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة والهيئات الأخرى لمساعدة الطلاب في الحصول على المعلومات اللازمة لإجراءات الدراسة في المملكة المتحدة.

وتم تنظيم المعرض من قبل المجلس الثقافي البريطاني، برعاية مركز "آيلتس" لإختبار اللغة الإنكليزية في المجلس الثقافي البريطاني. ويمثل المعرض أبرز منصة للفرص التعليمية المتاحة للطلاب الأجانب في المملكة المتحدة.