دو تطلق برنامج الرعاية الصحية الذكية خلال أسبوع الإمارات للابتكار

دو تطلق برنامج الرعاية الصحية الذكية خلال أسبوع الإمارات للابتكار
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت دو برنامج الرعاية الصحية الذكية خلال مشاركتها في الأسبوع الإماراتي للابتكار، حيث عمدت من خلال منصاتها التفاعلية إلى استعراض قدرة الابتكار على الإسهام في إنقاذ الأرواح.

وتسعى دو من خلال برنامج الرعاية الصحية الذكية لمعالجة القضايا العالمية في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك مخاطر التشخيص الخاطئ في حالات الطوارئ، وعدم القدرة على الاطلاع على إلى سجل المريض الطبي، ذلك إلى جانب تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للصحة الإلكترونية. ويهدف هذا البرنامج لاستخدام البنية التحتية الحالية والمستقبلية للمدن الذكية لتحميل السجلات الطبية لكل مقيم على هويته الإماراتية. وسيتضمن هذا السجل تطبيقات تدعم نظم تحديد المواقع الجغرافية للأجهزة الذكية والهوية الإماراتية المزودة برقائق إلكترونية لإتاحة الوصول الفوري إلى المعلومات، وتسريع زمن الاستجابة للطوارئ الطبية، وتوفير العلاج الأمثل لإنقاذ الأرواح.

كما سيمكّن البرنامج الجديد كافة مؤسسات الرعاية الطبية في دولة الإمارات العربية المتحدة من الاتصال به. علاوة على ذلك، سيتوفر نظام سجلات موحد لجميع المؤسسات الطبية في الدولة يعتمد على بطاقة الهوية الذكية، الأمر الذي سيساعد على توفير المال، وتحسين الاستجابة لحالات الطوارئ، والاستفادة المثلى من خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن شأن توفر سجلات طبية للمرضى، بما في ذلك الأدوية الموصوفة سابقاً والمواد المسببة للحساسية والجراحات السابقة وغيرها من الإجراءات الطبية في مكان واحد، أن يساعد على توفير تكاليف الرعاية الطبية والارتقاء بمستوياتها، ويساعد على تجنب تكرار الفحوصات التي تتوفر نتائجها مسبقاً، ما يوفر على المرضى عناء إعادة الخضوع لها، وبالتالي تعزيز مستويات راحتهم ورضاهم.

وتعد الفوائد التي ستوفرها هذه التكنولوجيا غير محدودة، فهي تتسم بالقدرة على زيادة متوسط العمر المتوقع من خلال تقديم العلاجات الذكية في الوقت المناسب والحد من تكاليف وتأثير الرعاية الطبية منخفضة الجودة ومخاطر الوصفات الطبية الخاطئة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التكنولوجيا ستضمن الوصول إلى المرضى بغض النظر عن موقعهم باستخدام الأجهزة الذكية القابلة للارتداء التي تدعم تطبيقات تحديد المواقع الجغرافية.

وقال سامر جعيصة، نائب الرئيس للأعمال الجديدة والإبتكار – قطاع العملاء في دو: "إننا في دو نسعى إلى المساهمة في معالجة قضايا الرعاية الصحية العالمية عن طريق تحديد أصل كل مشكلة وتقديم حل مستقبلي جذري ومبتكر. كما تحرص دو على أن تغدو الشريك المفضل لأسلوب الحياة العصرية لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة. وتحرص ضمن هذا الإطار على مضافرة جهودها مع مجموعة متنوعة من الشركاء لضمان توفير أرقى معايير الجودة في منتجاتها و خدماتها بهدف إثراء حياة العملاء".

وأضاف: "وإننا على استعداد تام للتعاون مع وزارة الصحة وكافة الجهات والسلطات المعنية للبدء بتنفيذ هذا المشروع، الذي يأتي ضمن إطار حرصنا على ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة عالمياً في العديد من القطاعات ودعم جهود الحكومة في تنويع اقتصاده وتحويله إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ولن تقتصر آثار البرنامج الرعاية الصحية الذكية على ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي رائدة في مجال الصحة، ولكن أيضاً في مجال تخزين ومعالجة البيانات الكبيرة".

ويعد هذا المشروع المتميز نتيجة حملة ابتكار داخلية ضمن شركة دو، حيث أثمرت عن تقديم اقتراح لتنفيذ هذه التكنولوجيا من قبل ثلاثة موظفين، ألا وهم باسم تمراز ومحمد عبد الله وفتحي عبد الدايم.

وأضاف جعيصة: "نحن جد فخورون بالنتائج التي حققها موظفونا في حملة الإبتكار هذه، والتي أثمرت عن هذه الفكرة التطويرية الثورية. ويأتي هذا الإنجاز دليلاً جديداً على القدرات المتميزة لموظفينا الذين يسهمون ببقائنا في طليعة المنافسة في مجال الإبتكار لتحسين مستوى الحياة".

وسيجري تمكين تطبيقات الصحة الشاملة والمتكاملة في المدن الذكية من خلال الحلول التكنولوجية العالمية والبنى التحتية الشبكية المتطورة المتوفرة في دولة الإمارات العربية المتحدة. فضلاً عن ذلك، ستربط هذه التكنولوجيا ما بين المستشفيات والعيادات والصيدليات ضمن إطار منصة واحدة للحد من مخاطر التشخيص الطبي الخاطئ.

كما سيتم العمل على تحديث السجلات الطبية بشكل متواصل ومصادقتها من قبل الأطباء والمستشفيات المعتمدين عند إدخال المرضى إلى إحدى مستشفيات أو عيادات الدولة. وتتضمن المعلومات التي سيتم جمعها على سبيل المثال صورة دم كاملة، وحالة القلب، ونسبة السكر في الدم، وضغط الدم، وحالة الكبد ووظائف الكلى، والعلاج الطبي الحالي، ومسببات الحساسية ورسم الخرائط الوراثية.

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع وغيره من ابتكارات دو، تفضلوا بزيارة منصات دو التفاعلية في منطقة مساكن شاطئ الجميرا ما بين 22 و28 نوفمبر للاطلاع على التقنيات المستقبلية المتوفرة اليوم.