أسرى فلسطين : الأسير سمير سرساوى يدخل عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال

رام الله - دنيا الوطن
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الأسير "سمير صالح طه سرساوى" 48عام من قرية أبطن القريبة من حيفا داخل أراضى عام 1948 ، أنهى أمس عامه السابع والعشرين ودخل عامه الثامن والعشرين بشكل متواصل .

وأوضح الباحث رياض الأشقر المدير الإعلامى للمركز بان الأسير السرساوى هو احد الاسرى الذين اموضا ما يزيد عن ربع قرن خلف القضبان ، حيث انه معتقل منذ 24/11/1988 ، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة بتهمه زرع عبوات ناسفة، أدت إلى مقتل اسرائيلى وإصابة آخرين ، وقد أدرج اسم الأسير سرساوى ضمن سبعة أسرى من الداخل تم تحديد حكمهم من المؤبد المفتوح إلى السجن 30 عاماً، حيث أمضى منها إلى الآن 27 عام .

وبين الاشقر ان والد الأسير "سرساوى" كان قد توفى وهو داخل السجن ، ولم تسمح له سلطات الاحتلال بإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، فيما اقعد المرض والدته ، حتى انها لا تستطيع زيارته وباتت طريحه الفراش ، تتمنى احتضان نجلها قبل ان
تفارق الحياة .

ورغم المعاناة في السجون والعراقيل التى يضعها الاحتلال استطاع ان يحصل الأسير"سرساوى" على شهادة الثانوية العامة داخل السجن ، ثم حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية ، ويقبع فى سجن جلبوع .

واشار الأشقر الى انه نتيجة الظروف القاسية داخل السجون ، والاهمال الطبى المتعمد فان الاسير "سرساوى" يعانى من ظروف صحية سيئة وخاصة بعد إصابته بمشاكل في الغدّة الدرقية منذ عدة سنوات ، حيث طرأت مضاعفات على حالته
المرضية، وتراجع في حالته الصحية وأعراض جانبية كالإغماء وسوء في حالته النفسية، ورغم ذلك لم تقدم له سلطات الاحتلال اى علاج يناسب حالته الصحية، ولم يجر الكشف عليه من قبل الطبيب المختص سوى مرّة واحدة فقط ، مما زاد من حالته الصحية سوءً .

واضاف بان الاسسير هو واحد من (14) أسيراً من المناطق المحتلة عام 1948 استثنتهم صفقات التبادل وتجاوزتهم الافراجات السابقة وهم : كريم وماهر يونس، إبراهيم ورشدي أبو مخ ، وليد دقة وإبراهيم بيادسة، وأحمد أبو جابر وبشير
الخطيب ، محمود جبارين، إبراهيم ومحمد ويحيى اغبارية ومحمد جبارين .

التعليقات