الأحمد يلتقي بكوادر وابناء حركة فتح بالقاهرة ويؤكد : سأعود خلال الفترة القريبة القادمة للاتفاق على تفاصيل معبر رفح

الأحمد يلتقي بكوادر وابناء حركة فتح بالقاهرة ويؤكد : سأعود خلال الفترة القريبة القادمة للاتفاق على تفاصيل معبر رفح
خاص دنيا الوطن

نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إقليم جمهورية مصر العربية، مساء يوم الاثنين، لقاءًا لكوادر وأبناء حركة فتح في مصر مع عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” ومفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد، وذلك بمكتب إقليم حركة “فتح” بالقاهرة.

كان في استقباله الأخ/ لمعي قمبرجي معتمد إقليم حركة فتح بجمهورية مصر العربية، والأخ/ سميح برزق أمين سر الإقليم وأعضاء لجنة الإقليم، إلى جانب لفيف من أبناء الجالية الفلسطينية والطلاب المقيمين بمصر.

افتتح اللقاء الاخ/ سميح برزق بالترحيب بالحضور مستعرضًا لمسيرة النضال الوطني والقومي التي خاض غمرها ومازال الأخ/ عزام الأحمد على مدار سنوات الكفاح الفلسطيني، مؤكداً على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات بشكل مباشر مع القيادات الفلسطينية بغية إطلاع ابناء حركة فتح على آخر المستجدات والتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية.

وقد استهل الأخ/ عزام الأحمد حديثة بالتعرض إلى ما تشهده المدن الفلسطينية وخاصة مدينة القدس من هبة شعبية فلسطينية، والتي تمثل ابرز الأحداث خلال الشهور الأخيرة بسبب توقيتها وطبيعتها وطبيعة من يقودها، مؤكدًا أن هذه الهبة جاءت بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين جراء المخططات الصهيونية والتي تسعى إلى تهويد مدينة القدس وإلى التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى المبارك.

وأشار إلى أن ما يميز الموجة الحالية من المواجهات عن سابقاتها، هو أن هجمات الطعن بالسكاكين يشنها في الغالب شبان وشابات تحت العشرين والتي يقودهم الفعل النضالي، من دون أي روابط سياسية أو تنسيق مع قوى عليا، والذي أدى إلى لفت أنظار العالم إلى هذه الهبة.

وأضاف أنه بعد اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين كعضو مراقب انه سيكون هناك مطالبة بعمل وثيقة جديدة للاعتراف المتبادل بين الدولتين وليس بين منظمة التحرير وإسرائيل، مؤكدًا أنه لن نلتزم بالاتفاقيات مادامت إسرائيل لم تلتزم بها.

كما تطرق الأحمد في حديثه إلى الزيارة الأخيرة للرئيس محمود عباس إلى القاهرة، “مؤكدًا أنه تم خلالها التفاهم مع القيادة المصرية والتي لمسنا منها كل التفهم والحرص على اتخاذ إجراءات للتخفيف إلى أقصى درجة ممكنة من معاناة أهلنا في غزة”.

وفيما يخص مسألة معبر رفح أكد الأحمد على أنه سيتم إعطاء أولوية لسفر الطلاب والمرضى والعاملين في الخارج، الذين يحملون تأشيرات سفر من دول أخرى أو إقامات في تلك الدول، فيما سيجري سفر المواطنين وفق “الاعتبارات المصرية”.

وأشار الأحمد انه سيعود خلال الأيام القادمة إلى القاهرة للاتفاق على صيغة عمل مؤقتة لمعبر رفح البري مع قطاع غزة ووضع الخطط اللازمة لتشغيله في المرحلة المقبلة، وذلك وفقًا لما تم التفاهم عليه.

واختتم حديثه قائلًا: “نحن في حركة فتح نقوم بكل ما أوتينا من قوة ببذل الجهد مع الجميع لصالح توحيد الجهد الفلسطيني والعربي حول القضية الفلسطينية ومواجهة الاحتلال من خلال توفير كل الدعم لـلهبه الشعبية بهدف تمكينها من تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني