القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل ما تحتاجه "الانتفاضة" أن تلتحم المكونات الفصائلية الفلسطينية

القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل ما تحتاجه "الانتفاضة" أن تلتحم المكونات الفصائلية الفلسطينية
رام الله - دنيا الوطن

قال القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل انه لا شك بأننا نعيش في عبث صهيوني يتلطى  تحت عباءة ديننا الاسلامي السمح  وقد اجتاحنا من مشرق عالمنا العربي الى مغربه،  والهدف من كل هذا العبث هو النيل من حقوق الشعب العربي  الفلسطيني وأهمها عودته الى وطنه..

أضاف  محمد الشبل خلال حوار اعلامي  جرى في  مخيم فلسطيني  في جنوب لبنان:  لا بد لنا جميعا" ان نتكاثف ويتكاثف معنا الاصدقاء والاحرار في العالم للحد من هذا الدمار الذي مس بمكونات شعوبنا في كافة الاقطار العربية ونال  من جغرافية كل المحيط العربي وكان المستفيد الاول والاخير من كل هذا العبث هو المشروع الصهيو أمريكي.

وقال القيادي الفلسطيني محمد الشبل ردا" على سؤال : نعم نحن نتضامن مع كل الاصدقاء الذين كانوا في الماضي والحاضر مع حقوق شعبنا في أرضه وفي مواجهته لعدوه من أجل نيل الحقوق واستعادة الارض السليبة.

من هنا نرى ان بناء تحالف دولي تحت عنوان محاربة الارهاب هو ركيزة اساسية لانهاء سياسة القطب الواحد لأن الذي استفاد من هذا القطب هو العدو الاسرائيلي الذي كان القطب الواحد يغطي جرائمه وارهابة وعدوانه  ضد شعبنا والشعوب العربية .

ان النتيجة من هذا التحالف هو ما نشهده من نهوض وطني للجيش العربي السوري وهو مؤشر على ان سياسة التعددية القطبية قد ترسخت في هذا  الكون.

والمطلوب اليوم قبل الغد هو استثمار ذلك لمصلحة قضيتنا الوطنية الفلسطينية كقضية عربية واسلامية وانسانية  دولية تخص كل الاحرار في العالم ..

ان انتفاضة الاقصى لم  تعد ((هبة شعبية ))  كما يحلو للبعض ان يسميها بل هي انتفاضة  بكل معنى الكلمة شقت طريقها بثبات نحو مواجهة واشتباك دائمين لاستنزاف العدو من باب أن لا أمن ولا أمان لهذا الاحتلال وقطعان المستوطنين والمستوطنات التي حاصرت كل شعبنا ومدنه .

وقال القيادي الفلسطيني محمد الشبل : ان هذه النهضة الجماهيرية الفلسطينية  العارمة لا يمكن للعدو طمسها او حصارها و السيطرة عليها لكن ما تحتاجه هذه الانتفاضة منا جميعا" هو ان تلتحم كل المكونات  الفصائلية الفلسطينية كي تشكل رافعة لاستكمال المشروع الوطني الفلسطيني المقاوم .

واعتبر القيادي محمد الشبل : ان العبث الاسرائيلي في الوطن العربي يحرف البوصلة عن اتجاهها الصحيح ، لكن الاكيد هو ان التشرذم والانفسام في الساحة الفلسطينية يحققان  نفس الغرض المدمر لقضيتنا وشعبنا وطموحه

، لهذا ان دعوتنا لكافة الفصائل الوطنية  الفلسطينية  هي ان تبادر الى الوحدة دون تردد و قيد أو شرط ضاربة عرض الحائط مصالحها الشخصية والتنظيمية الضيقة وان تواكب وتوازي شكل الشارع الفلسطيني المنتفض بقوة ضد الاحتلال .

...هذا الشارع الذي يرفض التصور الوهمي لحل سلمي للصراع الفلسطيني  فقد سقطت كل الاقنعة الصهيونية والوعود الوهمية بسلم لا حياة له لا في الماضي  أو في الحاضر أوفي المستقبل

  وبعدلا  يمكن حصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه وأرضه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس كاملة غير منقوصة  الا من خلال نهج المقاومة التي فيها مفتاح النصر .


التعليقات