رئاسة مجلس الوزراء السوري تصدر تعميماً يقضي بعدم قبول استقالة العامل الفلسطيني إلا إذا كان قائماً على رأس عمله

رئاسة مجلس الوزراء السوري تصدر تعميماً يقضي بعدم قبول استقالة العامل الفلسطيني إلا إذا كان قائماً على رأس عمله
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء في سورية تعميماً طلبت فيه من جميع الوزارات والمؤسسات والشركات وسائر الجهات العامة عدم قبول طلب الاستقالة المقدم من العامل الفلسطيني الجنسية إلا إذا كان قائماً على رأس عمله، وبأن يتعهد العامل الفلسطيني الذي يطلب إجازة خاصة بلا أجر لقضائها خارج أراضي الجمهورية العربية السورية بعدم توكيل الغير لتقديم استقالته.
 
ضحايا
قضى اللاجئ الفلسطيني "شادي جبر" جراء قصف الطائرات السورية على مدينة دوما في غوطة دمشق.

آخر التطورات
تعرض مخيم الوافدين الذي تقطنه عدد من العائلات الفلسطينية للقصف وسقوط عدة قذائف هاون عليه، مما أسفر عن سقوط ضحية وإصابة 20 شخصاً من المدنيين، يجدر التنويه أن تدهور الأوضاع الأمنية في المناطق والبلدات المجاورة لمخيم الوافدين الذي يبعد عن العاصمة دمشق 20 كيلو متراً وتعرض المخيم للقصف بين الحين والآخر، أثر سلباً على أوضاع أبناء المخيم الذين يعانون أصلاً من فقر الحال وارتفاع معدلات البطالة وسوء في الأوضاع المعيشية حتى قبل اندلاع الأحداث في سورية.
إلى ذلك نقلت مصادر إعلامية عن مصدر مقرب من تنظيم الدولة داخل مخيم اليرموك المحاصر جنوب سورية، رفض الكشف عن هويته "أن أحد أمراء جبهة النصرة المعروف بأبو علي الصعيدي، اعترف بعد القبض عليه من قبل التنظيم، بتنفيذه سلسلة اغتيالات بحق شخصيات بارزة في مخيم اليرموك، بالتعاون مع أبو خضر مسؤول النصرة في المخيم المنشق عن الجبهة مؤخراً.

وقال المتحدث عن نتائج التحقيق: "إن القضية ما زالت تتوسع وملف اغتيالات المخيم بات يكشف يوماً بعد يوم، بينما اعتبر أن ملف أبوعلي الصعيدي أضحى أكبر من قضية قتل ابن زوجته ليث الشهابي.

وأضاف المتحدث إلى أن أبو خضر، قائد مجموعة الأنصار كان لديه طموح في السيطرة على مخيم اليرموك، وجعله كمخيم عين الحلوة، فكان لابد له من التخلص من عدة شخصيات قيادية ومعروفة ومؤثرة داخل المخيم، ليتمكن من الوصول إلى غايته - حسب المتحدث.

التعليقات