حركة فتح تسلم جهاز الضغط والسكر للدار البيضاء لذوي الإعاقة الذهنية في سلفيت

حركة فتح تسلم جهاز الضغط والسكر للدار البيضاء لذوي الإعاقة الذهنية في سلفيت
رام الله - دنيا الوطن

 قام أمين سر الإقليم عبد الستار عواد بتسليم جهاز الضغط و السكر لمركز الدار البيضاء لذوي الإعاقة الذهنية في مدينة سلفيت بالتعاون مع المكتب الحركي للتمريض فرع سلفيت عاصم سلامة، بحضور مدير الشؤون الاجتماعية في سلفيت خالد الكخن، وعضو لجنة إقليم سلفيت سلمان شقير، ومديرة المركز رويده ذياب  .

في البداية رحبت ذياب بالوفد، وقدمت شرحاً حول عمل الدار البيضاء وانجازاتها والصعوبات التي يواجهها المركز، وأشارت إلى ضرورة تسليط الضوء أكثر على الشرائح التي تحتاج إلى اهتمام ورعاية وتأهيل، معربة عن شكرها لحركة فتح إقليم سلفيت على الجهود التي تبذلها للنهوض بواقع المؤسسات والخدمات التي تقدمها للمواطن .

وبدورة أكد عواد على دعم حركة فتح لذوي الاحتياجات الخاصة والوقوف إلى جانبهم، مثمناً دورة الكادر الوظيفي في الأداء المتميز والخدمة لهذه الشريحة التي تحتاج للوقوف إلى جانبهم ودعمهم مادياً ومعنوياً لتقديم الخدمات بالمستوى الأفضل .

وناشد عواد وزير الشؤون الاجتماعية والمؤسسات الأهلية بدعم وتقديم كل ما يلزم للمركز  للتغلب على الصعوبات والقيام بالدور الكامل تجاه النزلاء، مشيداً بالدور الايجابي للمركز في تحسين أداء الأطفال الذين يعانون الإعاقة أو الشلل أو النطق في تحسين الأداء بالرغم من نقص في الطاقم والأجهزة في المركز، مضيفاً أهمية العناية التي يقوم بها المركز من النظافة والعيادة التي تعتني بالنزلاء على كامل وجه وهي بحاجة بحاجه لدعم بالأجهزة في المركز للنزلاء .

بدورها تحدثت ذياب عن أهم المشاكل والصعوبات التي يعاني منها المركز ومنها تقص في الكادر الوظيفي في المركز بحيث يوجد 40 نزيل ويوجد فقط 15 عاملة ما بين مربية وأخصائية وعاملة نظافة مقسمين على ثلاث فترات من اليوم، وان هذه المشكلة تؤثر على استمرار الوضع الحالي للمركز، مثمنه الشراكة الحقيقية القائمة بين المركز وبعض المؤسسات الرسمية والمجتمعية لتوفير الحد الأدنى من احتياجات المركز والفئة التي يحتضنها.

 واستعرضت ذياب أهم النشاطات والبرامج التعليمية والترفيهية التي يقدمها المركز من خلال أخصائيات بالنطق والعلاج الطبيعي والاستدراك وتحسين الأداء، مبينه دور المركز في عملية دمج الأطفال ذوي الاعاقه في المجتمع وحصولهم على ابسط حقوقهم في التعلم داخل رياض الأطفال.