عضو هيئة التنسيق : نرحب بأي خطوة لإنهاء الوضع الكارثي مهما كان شكلها وثمنها حتى لو كانت في الرياض

رام الله - دنيا الوطن
أوضح عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق زياد وضفة أن الحوار كان يجب أن يتم قبل هذا الوقت بكثير، وحالياً نرحب بأي خطوة مهما كان شكلها وثمنها تنهي الوضع الكارثي، حتى لو كانت في الرياض وتدفعنا بطريق التغيير.

وقال وضفة لإذاعة ميلودي اف ام وضمن برنامج "ايد بايد"، أن "الإرهاب بحاجة لتضافر جهود ضده، لأنه غيّب جهود ورغبة الشعب السوري بالحرية، ويدنا ممدودة لأي يد تبتغي عودة المهجرين وإصلاح البلد وتغيير النظام السياسي، الذي كان السبب بوصول البلد لهذه الأزمة".

وأكد وضفه أنه "لن يكون هناك أي إعاقة للعملية من قبل المعارضة، ونخشى إعاقتها من قوى الفساد في البلد".

وعن عقد مؤتمر في الرياض، اعتبر وضفة أن "مؤتمر المعارضة حاجة موضوعية وماسة كي لا تذهب لأي حوار مشتتة بدون توحيد الجهود، بغض النظر عن المكان، طالما المقصود بها توحيد المعارضة وصولاً لرؤية سياسية تنقذ البلد من الدمار، إذ أيدنا وأثنينا على دعوة إيران لفيينا، بحيث نخشى أن يكون عدم دعوتها سبباً يدفعها للتعطيل، وهي قادرة على ذلك، فالحل السياسي بحاجة لتوافق داخلي واقليمي وعالمي، وليس لأي دولة في المنطقة حق الادعاء أنها برئية من الدم السوري، واذا استثنينا الدول كمكان لعقد المؤتمرات فيها، لن نذهب لأي بلد ومن هذا المنطلق لا نستثني السعودية".

وأشار وضفة إلى أن "الملف السوري لم يعد بيد أحد من الداخل لا المعارضة والسلطة".

وأكد وضفة أن" الهيئة مستعدة لحضور مؤتمر في دمشق بشرط توفر ضمانات أمنية من روسيا أو امريكا، لعدم ثقتنا بالحكومة السورية".

وختم وضفة حديثه بالتنويه إلى أن "أي مشروع يقاوم اسرائيل والهيمنة الغربية، ستكون الهيئة من أكثر المندمجين فيه، ولا نريد أن تتصالح سورية مع اسرائيل، بل نريد التخلص من الفساد، فليس كل من عارض في سورية، يسعى للارتماء في أحضان الغرب ويريد التصالح مع اسرائيل".

التعليقات