حصاد "انتفاضة" القدس: عمليات متزايدة كما ونوعا في مختلف مناطق الضفة الغربية

حصاد "انتفاضة" القدس: عمليات متزايدة كما ونوعا في مختلف مناطق الضفة الغربية
رام الله - دنيا الوطن

أظهرت الإحصائيات الشاملة التي يجريها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني الذي يرأسه علاء الريماوي "لحصاد المقاومة" حتى اليوم 39 من انتفاضة القدس، حضورا في العمليات النوعية المتقنة.

وبين المركز في إحصائيته الشاملة لكافة ساحات المواجهة، في فلسطين التاريخية"من الأراضي المحتلة عام 1948 مرورا بالقدس والضفة وغزة " حضورا مقاوما معتبرا ، على الجانب الشعبي، حيث بلغت حصيلة العامة من الإعتداءات الإسرائيلية " 79"شهيدا منهم واحد في المعتقل ، بالإضافة إلى إصابة 9656 فلسطينيا.

وعلى صعيد حصيلة أعمال المقاومة على الأرض، فبلغت بحسب إحصائيات مركز القدس  "11" قتلى إسرائيليين، وإصابة 275 إسرائيلي، بالإضافة 1506 حادث القاء حجارة، و46 حادث اطلاق نار، و70 عملية طعن ومحاولة، و592 زجاجة حارقة وعبوة ناسفة، وإعتقال 1500 في الأراضي الفلسطينية.

الحصاد المقاوم منذ بداية الموجة الثورية "انتفاضة القدس"

الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني

أولا : عدد الشهداء

أوضحت دراسة احصائية اعدها المركز، أن عدد شهداء "انتفاضة القدس" التي انطلقت في الأول من الشهر الماضي أكتوبر لعام 2015 قد ارتفع ليصل الى79 شهيداً، في مختلف مناطق الضفة الغربية.

واضافت الدراسة " إن مركز رضد 65 % من حوادث القتل للشهداء، تحت ما يعرف الإعدام المباشر".

وأوضح المركز" إن عمليات الإعدام وقع أغلبها في مدينة الخليل، ومن ثم مدينة القدس".

إصابات في صفوف الشعب الفلسطيني   

بلغ عدد الإصابات العام منذ ادلاع إنتفاضة القدس، في
الأراضي الفلسطينية (الداخل، الضفة، القدس، غزة) 9656 فلسطيني، وبلغ عدد الإصابات للأسبوع الأول من انتفاضة القدس نحو 416 إصابة، 10 % منها حي وما تبقى إصابات بالمطاط، والغاز.

إعتداءات المستوطنيين على الشعب الفلسطيني

بينت إحصائيات مركز القدس حول إعتداءات المستوطنين في فلسطين التاريخية 246  إعتداء ، توزعت على النحو
الآتي:  مهاجمة 143 سيارة فلسطينية، 47 إعتداء بالضرب أو بالتهجم، حالة قتل مباشرة في مدينة الخليل، حالة طعن في منطقة ديمونا، والباقي مهاجمة منازل وعقارات.


الإعتقالات الإسرائيلية في فلسطين التاريخية

وعن الإعتقالات في الضفة والغربية والقدس والمناطق
المحتلة عام 1948، أظهرت إحصائيات مركز القدس من خلال متابعة، بلاغات الشرطة الإسرائيلية، ورصد مركز القدس أن عدد المعتقلين في الأراضي الفلسطينية خلال انتفاضة القدس، 1500 فلسطينيا، بالإضافة إلى اعتقال 530 عاملا من داخل
الأراضي المحتلة عام 1948 .

الخسائر الإسرائيلية في " انتفاضة القدس "

بينت الإحصائيات، على مدار الساعة لطواقم "  مركز القدس الطوعية"  ، لحصاد المقاومة ، على صعيد الخسائر الإسرائيلية .

أولا : قتلى إسرائيليين منذ "انتفاضة

القدس" : قتل 11 من الإسرائيليين، في 6 عمليات اثنتين في الضفة وثلاثة في مدينة القدس، إثنتين نفذتا على يد مقاتلين من حماس في القدس وشمال الضفة الغربية، وواحده على يد كادر من الجهاد الإسلامي، وآخر مستقل، بالإضافة إلى عملية بئر السبع التي قتل فيها جندي إسرائيلي وأرتري على يد شاب من فلسطينيي من مدينة النقب .
 
ثانيا : الإصابات 

بلغ عدد الإصابات في صفوف المستوطنين والجيش الإسرئيلي في الأراضي الفلسطينية بحسب الإحصائات الإسرائيلية 275
إسرائيليا.

ثالثا : عدد أحداث إلقاء الحجارة في الأراضيالفلسطينية

يشمل غزة والمناطق المحتلة عام 48 : بلغت أحداث الحجارة في الضفة الغربية والقدس والمناطق المحتلة عام 1948، ما يقارب  1506 حادث، حيث بلغت 17 نقطة مواجهة يوم أمس كان أعنفها  رام الله، مدينة القدس: العيسوية، أبو ديس، العيزرية، الخليل، حدود غزة، بيت لحم .

رابعا : القاء الزجاجات الحارقة والعبوات

محلية الصنع : بلغ عدد الزجاجات الحارقة والعبوات نحو 592 عملية القاء، كان أهمها في منطقة الخليل وإصابة
جنود إثنين في عملية دهس في المدينة.

خامسا : إطلاق نار : 

وقع 46 حادث كان أهمها في رام الله ، مخيم شعفاط ،الخليل، شمال الضفة الغربية، وغزة .

سادسا : إطلاق الصواريخ :

تم إطلاق 7 صواريخ من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، على جماعات غير رئيسية في قطاع غزة، 5 قذائف
هاون من الحدود السورية .

سابعا عمليات الطعن : 

نفذ الفسطينيون وشرعوا في تنفيذ، نحو 46 عملية طعن(شبه مثبته) وزعم باحباط 24 عملية أخرى ،  بالاضافة إلى6عمليات دهس.

وأظهرت دراسة لمركز القدس أن الخسائر الإسرائيلية بلغت في هذه العمليات 8 اسرائيلين و11 إذا اضيف لها عمليات اطلاق النار.

كما تجازوت مدينة الخليل مدينة القدس في عدد عمليات الطعن التي نفذت خلال الأيام الماضية .

وفي تحليله لمجريات الأحداث حتى يوم ال39  قال مدير مركز القدس علاء الريماوي إن الأحداث الميدانية تراجعت لصالح تنفيذ عملليات فردية ناجحة.

وأضاف الريماوي إن الأيام الثلاث الماضية بالإضافة إلى اليوم، حضورا لعمليات نوعية، منها 2 في مدينة الخليل عبر اطلاق النار، وثلاث عمليات طعن ودهس.

وتابع الريماوي" إن العمليات أظهرت دخول فئات شعبية أوسع في العمليات الفردية، حيث أظهرت المعطيات مشاركة مناطق جديدة (بيت لحم، قلقيلية، البيرة)، وفئات عمرية مختلفة منها 16 عاما، كمنفذ عملية القنص في مدينة الخليل".

ورجح الريماوي" إن الأوضاع على الأرض، باتت تشير إلى أن نمط العمليات الفردية، بات سمة ممتدة، متزايدة، ومتطورة، لذلك يتوقع استمرار هذه الموجه من الأحداث خلال المرحلة القادمة".

وعن الأحداث اليومية قال الريماوي" حافظت الأحداث على متوسط نقاط احتكاك 22 نقطة يوميا، سوى في أيام التصعيد، التي تزداد الوتيرة إلى 53 حادثة".

واشار الريماوي" إلى أن مستوى الأحداث مؤهل للاستمرار خلال المرحلة القادمة دون عوائق على الأقل خلال الأيام العشرة القادمة".