وول ستريت جورنال: واشنطن تدرس نشر طائرات أباتشى فى العراق

وول ستريت جورنال: واشنطن تدرس نشر طائرات أباتشى فى العراق
رام الله - دنيا الوطن
فى تصعيد للقتال فى سوريا والعراق، قال مسئولون أمريكيون، إن البيت الأبيض يدرس جديا نشر سرب من طائرات الأباتشى فى العراق، فى إطار حزمة من برامج المساعدات الجديدة للتصدى لتنظيم داعش.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المسئولين، بحسب تقرير على موقعها الإلكترونى الأربعاء، إن هذه الخطوة تتطلب نشر مئات إضافية من القوات الأمريكية فى العراق. وأشارت الصحيفة إلى إن مسئولين بالجيش الأمريكى أوصوا صراحةً بنشر عدد من القوات البرية الأمريكية فى سوريا للمرة الأولى.

وأضافت أن مسئولين بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قدموا توصية إلى البيت الأبيض لنشر نحو ثمانى طائرات هليكوبتر من طراز أباتشى فى العراق للعمل بالتعاون مع القوات الموجودة على الأرض بهدف ضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش.

واقترحت وزارة الدفاع الأمريكية - حسب الصحيفة - دفع عدد صغير من المستشارين العسكريين إلى الخطوط الأمامية للعمل مع القوات العراقية ومن الممكن التعاون مع مقاتلى المعارضة المعتدلة داخل سوريا.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسئولين العسكريين الأمريكيين، قوله " إنه من المرجح أن تعزز البنتاجون القدرات الاستخبارية العراقية من خلال مجموعة من العسكريين على الأرض كأحد نقاط التنسيق بين الولايات المتحدة والعراق".

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى تزايد الضغوط على إدارة الرئيس باراك أوباما خلال الأسابيع الأخيرة فى أعقاب فشل برنامج تدريب 15 ألفا من مقاتلى المعارضة السورية على مدى ثلاث سنوات، والذى خُصِص له 500 مليون دولار.

وقالت إن البيت الأبيض لم يتخذ بعد قرارا بشأن نشر مزيد من القوات أو المعدات العسكرية، غير أن وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر قال، خلال شهادته أمام مجلس الشيوخ، الاثنين الماضى، "إنه يتوقع تكثيف الضربات الجوية بما فى ذلك إرسال مزيد من الطائرات الأمريكية والتابعة لدول التحالف الدولى لاستهداف عناصر تنظيم داعش بمعدل أكبر".

وتشير وول ستريت جورنال إلى أن وجود الأباتشى فى العراق من شأنه أن يعزز القوات المحلية من خلال منحها قوة نارية أكثر فعالية مما لديها فى الوقت الحالى. وتضيف أن الأباتشى، التى يتكون طاقمها من اثنين من الطيارين وتحلق على مسافات قريبة من الهدف، فعالة للغاية سواء نهارا أو ليلا إذ أنها واحدة من أكثر القدرة القتالية فى ترسانة الأسلحة الأمريكية.

التعليقات