الشعبية في عين الحلوة تقيم لقاء تضامنيا بمناسبة ذكرى إعدام وزير السياحة زئيفي

الشعبية في عين الحلوة تقيم لقاء تضامنيا بمناسبة ذكرى إعدام وزير السياحة زئيفي
رام الله - دنيا الوطن

بمناسبة ذكرى تنفيذ حكم الشعب بالإرهابي رحبعام زئيفي، وتضامنا مع الانتفاضة الثالثة لأهلنا في فلسطين في مواجهة الممارسات الاسرائيلية، والاعتداء على القدس، والمسجد الأقصى، أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا لقاءً تضامنيا، في مكتب الجبهة التحتاني في مخيم عين الحلوة.

 حضر اللقاء التضامني وفود من المبادرة الشعبية الفلسطينية، ولجنة متابعة النازحين الفلسطينيين من سوريا، واتحاد نقابات عمال فلسطين، وقائد الأمن الوطني في منطقة صيدا الأخ العميد أبو أشرف العرموشي، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وجبهة التحرير العربية، وجبهة التحريرالفلسطينية، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحركة حماس، و حركة الجهاد الإسلامي، والقوة الأمنية الفلسطينية، وحركة أنصار الله، وحزب الشعب، و حركة فتح، والحزب الديمقراطي الفلسطيني فدا، ولجنة المتابعة الفلسطينية، واللجان الشعبية الفلسطينية، وحشد من المرأة الفلسطينية، ومؤسسة الأشبال في منظمة الشبيبة الفلسطينية، و حشد من كوادر، وأعضاء الجبهة، وحشد حماهيري .

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ألقاها طلال أبو جاموس، عضو قيادة منطقة صيدا، رحب فيها  بالحضور، مشيراً إلى أن هذة العملية شكلت ردا مدويا، ومزلزلاً على ممارسات العدو الصهيوني ضد قادتنا، ورموز شعبنا، وعلى رأسهم الأمين العام "القائد أبو علي مصطفى".

العهد و الوعد الذي قطعة الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة بإنزال حكم الإعدام برمز عتاة الاسرائيليين، وصاحب نظرية الترانسفير الإرهابي "رحبعام زئيفي" في السابع عشر من أكتوبر عام 2001 .

لم تكن هذه العملية عبثية، بل كانت تحمل إرادة شعبنا في الرد على جرائم الاحتلال، ففي هذه المناسبة نوجه التحية للرفيق أحمد سعدات، ومن خلاله لرفاقنا الأربعة أصحاب الشرف الرفيع على تنفيذ حكم فلسطين بالإرهابي "زئيفي" ومن خلالهم لكل الأسرى الفلسطينيين الذين أثبتوا أنهم أقوى من عتمة الزنازين. وفي هذه الوقفة نتحدث عن فلسطين، وعن شباب فلسطين، و عن فتيات فلسطين، وأطفال فلسطين الذين صاروا رجالاً، ولا كل الرجال في ظل صمت عربي مذل، وإن الكيان الصهيوني التوسعي الذي نما، وترعرع على الإرهاب، والقتل يزداد ولوجا بالعنجهية و العربدة، لذا هذا الكيان لاتنفع معه المفاوضات، ولا الاتفاقات البائدة، ولا عمليات التنسيق الأمني. كما شدد على أهمية الوحدة الوطنية، ومواكبة الانتفاضة الجديدة، و التي أخذت شكل الإبداع في المواجهة من خلال امتشاق السكين، والبلطة، والسلاح لقتل الجنود الاسرئيلية والمستوطنين

 ثم وجة التحية للأمين العام الرفيق أحمد سعدات، ولجميع الأسرى، والتحية للشهداء، والجرحى كافة، والتحية لشعبنا في فلسطين و الشتات .












التعليقات