حضانة أوركيد البريطانية بالإمارات العربية المتحدة تحصد جوائز عالمية مرموقة في المحافل الدولية

حضانة أوركيد البريطانية بالإمارات العربية المتحدة تحصد جوائز عالمية مرموقة في المحافل الدولية
رام الله - دنيا الوطن
انطلاقًا من رؤيتها الصادقة في كونها رائدة التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة، واستنادًا على تقديمها لجودة عالمية المستوى من خلال أفضل الممارسات، أصبحت حضانة أوركيد البريطانية أولسلسة حضانات على الصعيد الدولي تحصد جوائز عالمية في المحافل الدولية.  ولقد اثبتت أكبر وأهم سلسلة حضانة حاصلة على الجوائز قدرتها على الفوز من خلال فوزها بجائزتي الطاووس الذهبي لإدارة الابتكار وجائزة سقراط من الجمعية الأوروبية للأعمال عن دورها في التنمية الفكرية المجتمعية.

ولقد كان حفل توزيع جائزة الطاووس الذهبي والذي عقد في لندن بمثابة محفل مميز لحضانة أوركيد البريطانية عززت من خلاله مكانتها باعتبارها واحدة من أفضل مقدمي الخدمات التعليمية للمراحل العمرية المبكرة في جميع أنحاء العالم، كما أوجدت لنفسها مكانة وأثبتت حضور بين عمالة المؤسسات الإقليمية والدولية مثل جنرال موتورز وجمارك دبي وشركة تاتا موتورز وبورصة لندن وآخرين.

وبالإضافة إلى ذلك، حصلت فاندانا غاندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لحضانات أوركيد، على جائزة سقراط المقدمة من الجمعية الأوروبية للأعمال تقديرًا لنجاحها المبهر في مجال الأعمال ومعايير الجودة والتقدم الاجتماعي المحرز من جانبهم. ولقد شملت قائمة المرشحين لهذه الجائزة العديد من السياسيين ورجال الأعمال وسيدات الأعمال والعلماء، وآخرين ممن  ساعدوا بأعمالهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والعلمية والثقافية للمجتمعات.

وخلال تسلمها للجائزة محط الأنظار، ذكرت السيدة.فاندانا غاندي، المؤسس والرئيس التنفيذي لحضانة اوركيد البريطانية، التالي "أجد التعليم تجربة مجزية في حد ذاته، وعندما يتم تقدير الجهود المبذولة في مثل هذه المنصات والمحافل المرموقة، يمنحنا هذا الحافز للأداء بشكلٍ أفضل". وأود أن أشكر وبصفة خاصة لجنة التحكيم وإدارة جائزة الطاووس الذهبي لدعمهم لقضية الجودة والابتكار والاستدامة، كما أتوجه بالشكر للجنة جائزة سقراط لتقديرها لهذه المساعي والجهود المبذولة. كما أدين بالفضل كذلك لفريق حضانة أوركيد البريطانية وأولياء الأمور الذين أولونا ثقتهم ولطلابنا الذين هم مصدر فخرنا والذين قطعنا على أنفسنا العهد بتوفير بيئة تعليمية مناسبة وملائمة لتفتح هؤلاء الصغار الذين هم في عمر الزهور."

"وتجدر الإشارة إلى أنه في يومنا هذا، يتطلب التعليم أكثر من مجرد الطرق التقليدية، ونحتاج دائمًا لوضع طرقنا وأساليبنا التعليمية قيد الاختبار والتجربة لنتأكد من كونها مواكبة للعصر الحالي ولمتطلباته. وتحتاج المدارس إلى ابتكار طرق حديثة للحفاظ على حماسة الطلاب نحو العملية التعليمية والتأكد من شعورهم بالمتعة أثناء تحصيلهم للمواد الدراسية. يجب علينا جميعًا أن ندرك أن الأطفال يستجيبون لطرق التدريس التفاعلية والإبداعية على نحوٍ أفضل، مما يؤدي بدوره إلى نتائج أفضل بكثير. حقيقةً أشعر بالفخر أننا نعمل باستمرار في حضانة أوركيد البريطانية على إيجاد طرق جديدة لجذب الطلاب، والتأكد من شعورهم بالراحة والطمأنينة طوال الفترة التي يقضونها في المدرسة، كما نحرص على جعلهم يخوضون تجربة سعيدة وشيقة."