الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 300 فلسطيني في القدس الشهر الماضي

رام الله - دنيا الوطن

قال مسؤول في شرطة الاحتلال الإسرائيلية، إن 300 فلسطينياً اعتقلوا في مدينة  القدس، خلال الشهر الماضي، موضحاً أن نصفهم من الأطفال والقاصرين.

وقال القائم بأعمال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية "بنتسي ساو"، إن  الشرطة "اعتقلت خلال الشهر الماضي أكثر من 300 فلسطيني من سكان القدس الشرقية، شاركوا في أعمال خطيرة، كإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن "ساو" قوله، خلاله مثوله أمام  لجنة "الداخلية والأمن"، البرلمانية الإسرائيلية اليوم إن "50% من  المعتقلين قاصرين، ولا يمكن تقديم معظمهم إلى المحاكمة لكونهم دون السن ال 12 عاما".

ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن الشرطة منعت 62 فلسطينيا، وصفتهم  بـ"المشاغبين"، من الدخول إلى المسجد الأقصى.

وتصدر شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قرارات بحق فلسطينيين من سكان القدس  الشرقية، بعدم الدخول إلى المسجد الأقصى، لفترات تتفاوت ما بين أسبوع إلى 6 أشهر، وأعلن "ساو" أن الشرطة تدرس حالياً، احتمال نصب أجهزة "كشف المعادن"، في الطرق المؤدية الى المسجد الأقصى.

وفي سياق متصل تعقد لجنة "الخارجية والأمن"، البرلمانية الإسرائيلية،  اجتماعاً طارئاً يوم الأربعاء القادم، للمصادقة على طلب استدعاء 1400 جندي،  من قوات الاحتياط التابعة لشرطة "حرس الحدود"، من أجل تعزيز قوات الشرطة في  مواجهة تصاعد الاحتجاجات الفلسطينية.

وقال بيان صادر عن الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، :" دعا عضو الكنيست من  حزب الليكود، ورئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية تسحيا هنغبي لاجتماع طارئ للجنة يوم الأربعاء للمصادقة على استدعاء قوات احتياط من أجل حالات
الطوارئ".

وأضاف:" سيطلب من اللجنة منح الإذن لاستدعاء 1400 من قوات الاحتياط التابعة  لشرطة حرس الحدود، من أجل تعزيز الأمن في البلاد في ضوء موجة الإرهاب الحالية".

وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، قد قال في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة الاحتلال أمس:" إننا في أوج موجة إرهاب تنبع من  تحريض كاذب وممنهج حول جبل الهيكل (المسجد الأقصى) تمارسه كل من حماس والسلطة الفلسطينية والحركة الإسلامية بإسرائيل".

وأضاف "نتنياهو":" في نهاية الأسبوع أوعزت باستدعاء 16 سرية تابعة لحرس الحدود بغية إعادة الأمان والنظام إلى ما كان عليه، ومن الأفضل استدعاء  القوات بشكل واسع النطاق مسبقا من أجل التعامل مع التطورات المحتملة، بدلا مناستدعائها بعد وقوع الأحداث، وسنستدعي المزيد من القوات وفق الحاجة".

وعادة ما يتم نشر قوات شرطة حرس الحدود، التابعة لوزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية، في القدس الشرقية والقرى والمدن العربية في إسرائيل، أما قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، التابع لوزارة الدفاع، فتتحمل المسؤولية عن الضفة الغربية وقطاع غزة.

التعليقات