قذائف تستهدف السفارة الروسية في دمشق.. والجيش الإسرائيلي يضرب القنيطرة

قذائف تستهدف السفارة الروسية في دمشق.. والجيش الإسرائيلي يضرب القنيطرة
رام الله - دنيا الوطن
أكدت السفارة الروسية في دمشق تعرض مقرها لقصف أثناء مسيرة مؤيدة للعملية الروسية بسوريا خرجت في المنطقة، فيما ضرب الجيش الإسرائيلي القنيطرة ردا على سقوط صواريخ في الجولان المحتل.

وأكد مصدر لـ "RT"   تعرض السفارة الروسية في دمشق  صباح الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول لقصف بقذائف الهاون أثناء مسيرة خرجت أمامها تأييدا للعملية الروسية في سوريا.

من جانبها، نقلت وكالة "نوفوستي" عن موظف بالسفارة الواقعة في منطقة المزرعة قوله إن أحدا من العاملين فيها لم يصب بأذى. وأوضح الموظف أن قذيفتيين سقطتا في حرم السفارة ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية.

من جانب آخر تحدث شاهد عيان للوكالة عن سقوط قذائف قرب نادي بردى والعدوي حيث تجمع المشاركون في المسيرة. ونفي مصدر في شرطة دمشق في تصريح لـ"نوفوستي" سقوط ضحايا جراء القصف في صفوف المشاركين في المسيرة.

إسرائيل تضرب القنيطرة ردا على سقوط صواريخ في الجولان المحتل

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء أن مدفعيته أطلقت النار على الأراضي السورية ردا على سقوط صواريخ عدة في الجولان المحتل.

وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان له أن ضرباته استهدفت موقعين للجيش السوري في الجزء السوري من هضبة الجولان.

وشدد في بيانه على أنه "يحمل الجيش السوري مسؤولية الأحداث الجارية في الأراضي السورية، ولن يتسامح مع أية محاولة لاستهداف سيادة دولة إسرائيل أو أمن مواطنيها".

وحسب مصادر إعلامية، فقد استهدف القصف الإسرائيلي منطقة واقعة بين بلدتي مسحرة وممتنة بريف القنيطرة.

وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط صواريخ أطلقت من سوريا، في الجزء المحتل من هضبة الجولان، من دون وقوع أضرار أو إصابات.

ورجح الجيش أن تكون تلك الصواريخ الطائشة سقطت نتيجة الاقتتال الداخلي في سوريا.

وكان ريف القنيطرة قد شهد الاثنين معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين، بمن فيهم مقاتلو "جبهة النصرة"، وذلك بعد سيطرة الجيش على تل القبع الاستراتيجي في ريف القنيطرة في عملية عسكرية مفاجئة.

التعليقات