الشرطة الفلبينية تنفي العثور على جثث لضحايا رحلة "إم اتش 370"

الشرطة الفلبينية تنفي العثور على جثث لضحايا رحلة "إم اتش 370"
رام الله - دنيا الوطن
نفت الشرطة الفلبينية الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول الأنباء عن العثور على جثث لضحايا رحلة "إم اتش 370" الماليزية المفقودة في منطقة يصعب الوصول إليها جنوب البلاد.

يذكر أن أنباء تحدثت في وقت سابق عن العثور على جثث وعلم ماليزي في منطقة يصعب الوصول إليها في محافظة تاوي تاوي جنوب الفلبين، وعن احتمال أن تعود هذه الجثث لضحايا كارثة الطائرة "بوينغ" الرحلة "إم اتش 370" والتي اختفت يوم 8 مارس/آذار عام 2014، عندما كانت في الطريق من كوالالمبور إلى بكين، وعلى متنها 227 راكبا والطاقم المكون من 12 فردا.

ونقلت وكالة "أ ف ب" عن غلين روي غابور رئيس شرطة تاوي تاوي قوله إنه أرسل فرقة بحث إلى المكان الذي قيل إنه توجد فيه جثث وحطام طائرة، لكن الفريق لم يعثر على شيء. وتابع أن الشرطة طلبت المساعدة من السكان المحليين، لكنهم لم يروا شيئا أيضا.

وكانت عملية البحث عن الطائرة المفقودة قد استمرت عدة أشهر على مساحة بلغت عشرات الملايين من الكيلومترات المربعة، إلا أنها لم تؤد إلى أية نتائج ملموسة.

وحسب الفرضية الرئيسية للتحقيق، فقد تحطمت الطائرة في الجزء الجنوبي من المحيط الهندي، بعد أن انحرفت عن مسارها لسبب غير معروف، علما بأنها كانت تقوم برحلة من كوالالمبور إلى بكين.

وبعد مرور قرابة عام ونصف على اختفاء الطائرة الماليزية، تجدد الأمل فجأة في حل اللغز، وذلك بعد العثور على حطام في جزيرة لاريونيون الفرنسية اتضح أنه يعود للطائرة.

وتقع الجزيرة في المحيط الهندي على بعد قرابة 700 كيلومتر شرق مدغشقر.

وكان التحقيق في السابق يعتمد فقط على تحليل إشارات إلكترونية خافتة التقطتها الأقمار الاصطناعية من الطائرة، بعد تعليق الرادارات فيها، وهي في منتصف الطريق من كوالالمبور إلى بكين. واعتمادا على هذه الإشارات، استنتج الخبراء أن مسار الطائرة انتهى في عرض المحيط الهندي في منقطة غير مستخدمة للملاحة. ودفع هذا الاستنتاج بالسلطات الماليزية للإعلان عن مصرع جميع ركاب الطائرة وطاقمها. يذكر أن معظم الركاب كانوا من حاملي الجنسية الصينية.

ويعتقد المحققون أن أفرادا من الطاقم قاموا عمدا بإغلاق الرادارات وأجهزة الاتصال على متن الطائرة، وغيروا مسارها دون إبلاغ المراقبين الجويين بذلك. وتشير البيانات المتوفرة إلى أن الطائرة بعد اختفائها من على شاشات الرادارات حلقت لمدة لا تقل عن 7 ساعات، حتى تحطمها في الجزء الجنوبي من المحيط الهندي.

التعليقات