جرائم بشعة تعرض لها المعتقلون الجرحى خلال الهبة الشعبية الطفل احمد مناصرة التنكيل به بعد دهسه من قبل سيارة عسكرية

رام الله - دنيا الوطن

افاد محامي هيئة الاسرى طارق برغوث ان الطفل الاسير احمد مناصرة 13 سنة، سكان جبل المكبر والذي يقبع في مستشفى هداسا ان وضعه الصحي صعب جدا وخطير بعد ان تعرض لعملية دهس على يد دورية عسكرية اسرائيل، والقيام بالتنكيل به وضربه ضربات قوية على الرأس وإحاطته بالمستوطنين الذين كانوا يطالبون بقتله.

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الطفل يوم 12/10/2015 بتهمة محاولة طعن جنود، ولم يكن له اي علاقة بعملية طعن، وان دورية عسكرية لاحقته في الشارع ودهسته وبعد دلك جرى ضربه بشكل انتقامي ويقبع مقيدا الآن في مستشفى هداسا من المقرر ان تعقد له محكمة في محكمة الصلح بالقدس اليوم الثلاثاء. 

وأفاد برغوث ان الاسير المصاب محمد عثمان زيادة الذي يقبع في مستشفى هداسا عين كارم قد اصيب بشلل نصفي بعد إطلاق النار عليه على يد المستعربين الاسرائيلية يوم 7/10/2015، حيث اجريت له عملية بالرأس وهو تحت التنفس الاصطناعي في المستشفى.

وقال البرغوث ان المحكمة لم تجد اي اثبات لإدانة زيادة مما تقرر الافراج عنه وابقاءه في العلاج وقال البرغوث ان اطلاق النار على رأس زيادة كانت جريمة بشعة وانه بصدد تقديم شكوى ضد جنود الاحتلال ومستعربيه.

ومن جهة اخرى افاد محامي الهيئة كريم عجوة ان الحالة الصحية للاسير جلال شاهر محمد شراونة سكان دورا الخليل، لازالت صغبة بعد اصابته بالرصاص يوم 10/10/2015 على يد الجنود الاسرائيليين، وهو يقبع في العناية المكثفة في مستشفى سوركا الاسرائيلي.

وقال عجوة الذي زار الاسير انه اصيب برجليه برصاص الجيش الاسرائيلي ، ويعاني من آلام شديدة.

وكانت محكمة عسقلان قد مددت اعتقال الشراونة 11 يوما.

التعليقات