افتتاح معرض التراث الفلسطيني والزجل الشعبي

افتتاح معرض التراث الفلسطيني والزجل الشعبي
رام الله - دنيا الوطن

أحيت وزارة الثقافة وبلدية طولكرم وبرعاية محافظ محافظة طولكرم "معرض التراث والزجل الشعبي"، بحضور عصام أبو بكر محافظ محافظة طولكرم، ورئيس بلدية طولكرم إياد الجلاد، ومؤيد شعبان أمين سر فتح في طولكرم والعميد محمد حمودة قائد الأمن الوطني ومنتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية والمؤسسات المدنية ورؤساء البلديات ، ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة د. زياد الطنة وشخصيات اعتبارية من محافظة طولكرم، وممثلي عن فصائل العمل الوطني وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي، وذلك في مبنى البلدية التاريخي القديم وسط المدينة.

 وفي كلمته الافتتاحية، أكد اللواء عصام أبو بكر محافظ طولكرم، على أن التراث الفلسطيني مستهدفٌ من الاحتلال لإدراكه أن تمرير مخططاته لا يمكن أن تنجح دون السيطرة على الإنسان الفلسطيني وإفراغه من مكوناته الثقافية والتاريخية، مشيراً إلى الهجمات التي ينفذها المستوطنون ضد شجرة الزيتون التي تمثل تجذر وشموخ شعبنا الفلسطيني.

 وأضاف: "أن ما يلفت النظر اليوم هو الجيلين القديم والجديد يشاركوننا أحداث الماضي بصورة حضارية، وأن الجيل الناشيء هو الذي سيدحر الإحتلال من خلال تثبيته هذه الهوية الكنعانية الفلسطينية الأزلية".

من جهته، أكد رئيس بلدية طولكرم إياد الجلاد، على أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله تعبيراً عن تمسك الشعب الفلسطيني بالهوية الفلسطينية وتاريخه النضالي ، مشددا على أهمية مثل هذه المعارض في إبقاء التراث الفلسطيني راسخا في الذاكرة الفلسطينية والتي تجسد صمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه وصولا للتحرر والإستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . مقدما شكره للجهود كافة والتي بدورها ساهمت في نجاح المعرض .

وبدوره، أكد منتصر الكم على أهمية التمسك والحفاظ على التراث الفلسطيني بكافة أشكاله المادية والمعنوية تعبيراً عن تمسكنا بالهوية الفلسطينية والارتباط بالمكان وتحويل ذلك إلى قوة مقاومة جماعية من أجل التحرر وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، معبراً عن شكره للمشاركين والمشاركات في المعرض، في أجواء مفعمة بعبق الماضي الجميل، وبالفخر والاعتزاز بتراثنا الشعبي.

كما رحب الزجالان حسن كتانة وفيصل دواس بالحضور بطريقتهما الزجلية الأمر الذي أضفى روعة وبهجة وأعطى مصداقية للحدث، وتناولوا موسم قطف الزيتون، وزجل وطني حماسي.

 واحتوى المعرض التراثي على زوايا تعرض الأثواب الفلسطينية ، وزينة المرأة الشعبية، والمطرزات والمعلقات الفلسطينية والبراويز واللوحات الفنية، والأدوات التراثية كالسراج وبابور الكاز وأدوات رصع الزيتون. بالإضافة إلى زوايا للصناعات اليدوية التراثية كصناعة الصابون، وشد المكانس، والقشيات، والأواني الفخارية، والنحاسيات، وأخرى للمأكولات الشعبية كالمفتول، المسخن، والحلويات الشعبية كالمعمول والكعك، والمعجنات، والمشروبات الشعبية كالخروب وعرق السوس وزاوية لمهارات الخط العربي، وأشتال وورود من البيئة الفلسطينية الخلابة.