إجتماع لجنة الطوارىء المركزية في نابلس

إجتماع لجنة الطوارىء المركزية في نابلس
رام الله - دنيا الوطن
تراس محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب في مكتبه اليوم الاثنين الموافق 12 5 الاجتماع الاول للجنة الطوارىء المركزية في محافظة نابلس، بحضور نائب المحافظ عنان الاتيرة وممثلي المؤسسات الرسمية والاهلية المعنية بالطوارىء.

  وبعد ان رحب المحافظ بالمشاركين من ممثلي المؤسسات المشاركة بغرفة الطوارىء المركزية شكرهم على تلبية الدعوة، واوضح ان هذا الاجتماع يعد من الاجتماعات المهمة والذي ياتي في سياق التحضيرات المسبقة لموسم الشتاء، والذي بات تقليدا سنويا يتم قبيل موسم الشتاء من كل عام ، مشيرا ان الهدف من  الاجتماع بحث الاستعدادات والتحضيرات اللازمة على مستوى المؤسسات التي تقدم الخدمات في اوقات الطوارىء، مشيدا بعمل اللجنة في الاعوام السابقة منوها ان هذه اللجنة التي عملت العام الماضي خلال تساقط الثلوج في المحافظة استحقت التقدير على  جهودها وقيم عملها على انه من انجح  غرف العمليات في عموم الوطن. 

بدورها شددت  نائب المحافظ والمدير التنفيذي لغرفة العمليات المركزية عنان الاتيرة على اهمية  هذا الاجتماع في وضع كل الافكار التي يتوجب مناقشتها تمهيدا لبلورة البرنامج العام للجنة الطوارىء المركزية في المحافظة، مشيرة الى ان لجنة الطوارىء المركزية التي عملت في الاعوام السابقة كانت تنحصر مهمتها في تنسيق الجهود  وتنظيمها في عموم المحافظة، بهدف الارتقاء بالعمل الاغاثي منوهة الى اهمية استخلاص الدروس والعبر من تجربة العام الماضي وما سبقها بحيث نعزز الايجابيات  ونبني عليها ونعمل بالقدر الممكن على  تجاوز السلبيات، ولا سيما تلك المتعلقة بالامور التي بمقدورنا التحكم بها وتغييرها.

كما اشارت الاتيرة الى اهمية ان تقوم كل لجنة من اللجان الست المنبثقة عن اللجنة الام بوضع برنامجها  وتصوراتها وبما يمكنها من القيام بدورها ضمن مجال تخصصها على اكمل وجه، مشددة على دور الاعلام في حالات الطوارىء واهمية انضباطه للمعلومات التي ترده من هيئة الاعلام المركزية لادارة الطوارى، لكي لا يخلق حالة بلبلة او ذعر في اوساط الجمهور .

هذا وبعد ان فتح باب النقاش في الاجتماع للمشاركين من ممثلي المؤسسات، قدمت العديد من المداخلات  والاستفسارات المتعلقة بمكان غرفة الطوارىء،  وموضوع المتطوعين، والتنسيق بشكل فعال فيما بين الفرق المشاركة في الميدان، والتنسيق بين غرفة الطوارىء المركزية وغرف الطوارىء الفرعية، وبما يضمن ان تتم عمليات الاغاثة في الوقت المحدد وبالسرعة المطلوبة،ولا سيما اننا نتعامل مع ناس قد تكون حياتهم  مهددة بالخطر.