التجمع الوطني الديمقراطي يدين العدوان على مظاهرة الحراك الشبابي في الناصرة

رام الله - دنيا الوطن
أقدمت قوات الشرطة الاسرائيلية على قمع مسيرة شبابية نظمها الحراك الشبابي داخل مدينة ألناصرة احتجاجا على جرائم الاحتلال في القدس والأقصى والضفة الغربية, وتضامنا ودعما لنضال الشعب الفلسطيني ضد نظام الابرتهايد الكولنيالي الصهيوني.

وكانت الشرطة الاسرائيلية قد لجأت الى حملة اعتقالات وملاحقات وتهديدات ضد نشطاء الحراك الشبابي قبل يومين من موعد المظاهرة في محاولة لإجهاضها والحد من مظاهر التعبير عن الغضب العارم الذي يجتاح الشارع الفلسطيني في الجليل
والمثلث والنقب بسبب ممارسات اسرائيل القمعيّة والاستعماريّة في الاقصى والقدس ومدن ومخيمات الضفة الغربيّة, فضلا عن الحصار الاجرامي المستمر على قطاع غزة،

كما ومنعت الشرطة جميع الحافلات (تسع حافلات) التي كانت تقل المتظاهرين الشباب من مختلف البلدات العربيّة, حيث رافقت سيارات الشرطة الحافلات وإعادتها من حيث اتت, فقام العديد من الشباب الذين اعادتهم الشرطة بالتظاهر على مفرق مدينة طمرة فلاحقتهم وقمعت مظاهرتهم.

اما داخل الناصرة, فقد حولت الشرطة مدخل الناصرة الجنوبيّ, حيث كان من المفترض ان تجري المظاهرة, الى ثكنة عسكريّة, اذ وضعت اعداد كبيرة من افراد قوّات القمع والخيّالة.

إن التجمع الوطني الديمقراطي يدين هذه الإجراءات القمعيّة التي تتخذ أشكالا اكثر عدوانيّة وتعسفيّة, وتعبّر عن الهستيريا التي اصابت المؤسسة الاسرائيليّة التي فوجئت بفشل سياساتها القمعيّة والترهيبيّة, وسقوط نظريّة بنيامين نتنياهو التي تقول بإدارة الصراع والحفاظ على الوضع القائم (ستاتوس كفو) تحت السيطرة الاسرائيليّة.

كما حيا التجمع الوطني الديمقراطي الحراك الشبابيّ, كلّ شاب وصبيّة, الذين تحدّوا هذه الإجراءات الترهيبيّة والقمعيّة, وأصرّوا على التظاهر والمسيرة في شوارع مدينة الناصرة العربيّة مجسدين طلائعيّة هذا الجيل, وارتباطه بقضيّة شعبه الوطنيّة.

لقد أكّد الحراك الشبابيّ مرّة تلو الأخرى على أنه الصوت الوطنيّ الصاعد الجريء المعبّر عن آلام هذا الشعب, وعن طموحاته الوطنيّة وعشقه للحياة والحريّة.

واكد التجمّع أن شعبنا لن يرضخ للإرهاب الإسرائيليّ, وسيواصل نضاله المشروع ضد المشروع الكولنياليّ الإقتلاعيّ حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

التعليقات