مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان تختتم أعمال دورة تدريبية في مجال تعليم ثقافة حقوق الإنسان

رام الله - دنيا الوطن

بتمويل من الصندوق الوطني للديمقراطية NED مؤسسة
الضمير لحقوق الإنسان تختتم أعمال دورة تدريبية في مجال تعليم ثقافة حقوق الإنسان خاصة بطالبات وطلاب الجامعة الإسلامية

اختتمت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، مساء يوم الخميس الموافق 08 أكتوبر(تشرين ثاني)2015، دورة تدريبية في مجال تعليم ثقافة حقوق خاصة بطلاب وطالبات الجامعة الإسلامية ضمن سلسلة من الدورات التدريبية التي تستهدف طلاب/ات جامعات قطاع غزة، من خلال تنفيذ مؤسسة الضمير لأنشطة مشروع ترويج ثقافة حقوق الإنسان لطلاب الجامعات في قطاع غزة، بدعم وتمويل من قبل مؤسسة الصندوق الوطني للديمقراطية NED)):National Endowment For Democracy The ،حيث استهدفت 30 مشاركة ومشاركة من طلبة الجامعة الإسلامية، بواقع 30 ساعة تدريبية عقدت
في إحدى قاعات التدريب المتخصصة في مطعم الدار بمدينة غزة، وتناولت الدورة عدد من المواضيع المختلفة في مجال حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني .

هذا، وقد اختتم الدورة التدريبية أ. سامر موسى، المحامي، الذي أوضح بان الهدف الرئيس من أنشطة التدريب المختلفة حول حقوق الإنسان، يتمثل بالمساهمة في تكوين جماعة تؤمن
بحقوق الانسان وتدافع عنها وتساهم في نشر ثقافة حقوق الإنسان، التي تشكل حقاً أصيلاً من حقوق الناس، وتمنى للطلبة بان تكون الدورة التدريبية قد قدمت لهم مفاهيم جديدة تساعدهم في تنمية قدراتهم في مجال حقوق الانسان وحثهم على نقل هذه الثقافة لأقرانهم بالشكل الصحيح.

يذكر أنه تم افتتاح أعمال هذه الدورة بحضور أ. علي شقورة منسق برنامج التوعية وتعليم حقوق الإنسان بمؤسسة الضمير لحقوق الإنسان والاستاذ اياد الحديدي ممثلا عن الجامعة
الاسلامية، ورحب شقورة اثناء افتتاح الدورة التدريبية بإدارة الجامعة الإسلامية وطلابها، شاكراً لهم حسن تعاونهم ومشاركتهم في المساهمة ، مؤكداً على أن الهدف من عقد الدورات التدريبية هو التعزيز والتوعية بحقوق الإنسان، ومساعدة الطلبة على تنمية
قدراتهم وإمكانياتهم وتطويرها إلى المستوى الذي يمكِّنهم من الشعور بأهمية وضرورة احترام حقوق الإنسان والدفاع عنها، ونقلها إلي أقرانهم بالشكل المطلوب.

كما أثني الحديدي على الدور التي تلعبه مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان من خلال المجهودات الحثيثة التي تقوم بها للمساهمة في تعزيز ونشر وتعليم ثقافة حقوق الإنسان، والدفاع عنها بين الطلبة واقرانهم داخل الجامعات وخارجها، مؤكدا على استمرار التعاون بين الطرفين من أجل ضمان خدمة وتحقيق الهدف المشترك التي يرتقي إلي مستوى تعليم ونشر ثقافةحقوق الإنسان بين فئات المجتمع الفلسطيني المختلفة .