جرحى غزة يتضامنون مع إخوتهم جرحى الضفة

غزة-دنيالوطن- دينا عبد الله

طالب الجريح محمد المصري ممثل التجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في مدينة غزة اليوم، الوزارات الحكومية والمؤسسات الرسمية والدولية والفصائل الفلسطينية وأصحاب الضمير الحي بالنظر إلى معانات الجرحى وتقديم المساعدة لهم والتساهل معهم وإعطائهم حقوقهم كاملة غير منقوصة.

وأوضح المصري في كلمة له باسم جرحى غزة في المسيرة الحاشدة التي نظمها التجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في دولة فلسطين للتضامن مع جرحى الضفة الغربية ومدينة القدس بأن الجرحى هم المحور الثالث بعد الشهداء و الأسرى.

وبين المصري أن الجرحى يعانون كثيراً بسبب عدم وجود أطراف صناعية وقلة العلاج خاصة في قطاع غزة، داعياً السلطات المصرية بفتح معبر رفح والسماح للجرحى بالسفر لتلقى العلاج.

وثمن المصري دور الجرحى في الصمود و المقاومة، قائلاً: بصبرهم يكسرون إرادة الشعب وعلى الجميع الوقوف معهم.

وفي معرض رده عن دور التجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في رعاية الجرحى، قال: المصري إن للجرحى مكان مهم ويعتني التجمع كما كل المؤسسات التي تعنى بالجرحى بهم فنقدم لهم الدعم الطبي والأدوية والكراسي المتحركة والعناية الخاصة، مؤكدا أن من الجرحى من هو المبدع والمفكر والمنتج والمتعلم الذي ننمي له قدراتهم ومواهبهم ونطور أعمالهم، ومهما قدمنا لهم من دعم و مساندة لا نعطيهم حقهم الكامل.

ومن جهته، قال الجريح حسام أحمد على المجتمع أن ينظر لهم بالرحمة لأنهم ركن من الانتصار.

وطالب أحمد بتبني قضية الجرحى باعتبارها قضية وطنية والعمل على تشكيل وزارة أو هيئة لهم لتلبي احتياجاتهم و توفر كل ما يلزم لهم .

وأكد أحمد على ضرورة اعتمادهم في كل المؤسسات الرسمية دون تحييز لصالح أحزاب سياسية مطالباً وزارة الصحة بمنحهم علاوة صحية مثل الأطراف الصناعية وأن يشمل التأمين الصحي الكراسي المتحركة و العكاكيز.

وعن معاناة الجرحى، تحدث المصري الجريح منذ عام 2006 عن معاناته في الحصول على مقومات الحياة الأساسية و عدم وجود متكفل له بالمصاريف.

يُشار إلى أن عدد الجرحى يفوق 150 ألف جريحٍ في كل من الضفة وغزة ومدينة القدس منذ الانتفاضة الأولى وتزداد أعدادهم في كل عدوان على الشعب الفلسطيني.