مركز حماية لحقوق الانسان يصدر بيان حول سياسة هدم المنازل في القدس

رام الله - دنيا الوطن
 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء 6/10/2015م، باغلاق منزل الشهيد معتز حجازي في مدينة القدس المحتلة بالإسمنت وقامت بتفجير منازل كلا من محمد جعابيص وغسان أبو جمل في حي جبل المكبر، وهي اجراءات انتقامية، ونوع من العقاب الجماعي بحق المواطنين الفلسطينيين في القدس.

إن ارتفاع وتيرة إخطارات الهدم خطيرة للغاية، واتساع رقعة المنازل التى تم هدمها  يشكل كارثة حقيقية بعد أن نهشت المستوطنات مساحات كبيرة من أراضي الضفة ، كما ويشكل مخالفة للقوانين الدولية وخاصة المتعلقة منها بحماية ممتلكات المواطنين في الأراضي المحتلة، حيث نصت المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة: "يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات ... إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير"، حيث اعتبرت الاتفاقية مثل هذه الممارسات "أعمال تدمير محظورة".

مركز حماية لحقوق الإنسان اذ يدين هذه السياسية، فإنه يؤكد على أن قرارات سلطات الاحتلال بالإبعاد وهدم البيوت لن تقوض من عزيمة شعبنا وصموده وإرادته في الحياة، ويدعوا المجتمع الدولي والأطراف السامية إلى التدخل لوقف انتهاكات سلطات المتكررة بحق الحجر والبشر، ويطالب بما يلي:

1.  الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ موقف واضح وصريح وبيّن إزاء هذه الانتهاكات المستمرة.

2.  تشكيل لجنة قانونية من المحامين والخبراء الفلسطينيين لاعداد ملف قانوني ورفعه إلى المحاكم الدولية حول تلك الانتهاكات.