القيادة الموحدة لانتفاضة القدس" الانتفاضة طريق الوحدة"

القيادة الموحدة لانتفاضة القدس" الانتفاضة طريق الوحدة"
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت القيادة الموحدة لانتفاضة القدس" الانتفاضة طريق الوحدة" بينها الأول، وها هو نص البيان كما ورد لـ" دنيا الوطن"

باسم الشعب الفلسطيني العربي نقرر إطلاق انتفاضتنا الشعبية الثالثة- انتفاضة القدس نعلن عن:-

أولاً: المبادرة في تشكيل نواة القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة, وذلك حتى تتحمل مسؤولياتها الوطنية في الإشراف على قيادة هذه الانتفاضة المباركة وتنظيم فعالياتها وضمان استمرارها, وندعو المجموع الوطني إلى سرعة المشاركة في تشكيل مؤسساتها وأجهزتها المختلفة.

ثانياً: نؤكد أن قرار إطلاق هذه الانتفاضة كان بمثابة إعلاناً شعبياً وجماهيرياً لإنهاء زمن الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والكفاحية على قاعدة التمسك بكافة الحقوق والثوابت الفلسطينية وتفعيل خيار المقاومة بكافة أشكالها دون استثناء, الأمر الذي يفرض على كافة القيادات السياسية والفصائلية احترام هذه الإرادة والبناء عليها لتحديد آفاق المستقبل الفلسطيني القادم.

ثالثاً: كان واضحاً قرار شعبنا بتجاوز مرحلة اتفاقيات أوسلو وكافة ملاحقها الأمنية والاقتصادية, وعليه ندعو السلطة الفلسطينية إلى عدم الالتزام باستحقاقاتها والتوقف الفوري عن كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال, كما ندعو الأجهزة الأمنية إلى عدم التعرض لشعبنا المنتفض بأي شكل من الأشكال في مقدمة للانخراط والمشاركة الفاعلة في هذه الفعاليات الشعبية المباركة.

رابعاً: ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد إلى الاستمرار في المواجهة والهجوم ونحن نرى مستوى الرعب والإرباك الحاصل في جبهة عدونا الصهيوني الهشة والضعيفة والجبانة, ندعو إلى تفعيل كل عمليات المواجهة والاشتباك على الحواجز ونقاط التماس, وندعو إلى استهداف المغتصبات الصهيونية الجاثمة على أرضنا وتحويل حياة ساكنيها إلى جحيم لا يطاق, ندعو إلى استمرار وتصعيد عمليات الطعن والدهس المباركة, وندعو كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى لاستمرار الرباط فيه لحمايته من خطر التقسيم الزماني والمكاني ومحاولات التهويد والهدم.

خامساً: ندعو أبناء شعبنا البطل في مدن الداخل الفلسطيني المحتل إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدينية والقيام بأوسع حملات التضامن والتفاعل مع انتفاضة القدس المباركة, بالوسائل والأساليب المناسبة.

وأخيراً... فإن شعبنا المجاهد الذي حطم أسطورة هذا العدو الصهيوني المجرم وفضح زيفه وهشاشة تكوينه ودفعه إلى الانحدار والتقوقع في كافة محطات المواجهة السابقة, لقادر على انتزاع حقوقه المسلوبة وتحقيق الانتصار الأكيد.ر