ردا على قرار إسرائيل مراقبة "فيسبوك" المؤيدين للعمليات ضد الاحتلال:فلسطينيون يسخرون:"هل ستراقبوننا جميعا؟"

ردا على قرار إسرائيل مراقبة "فيسبوك" المؤيدين للعمليات ضد الاحتلال:فلسطينيون يسخرون:"هل ستراقبوننا جميعا؟"
رام الله - خاص دنيا الوطن-أمنية أبوالخير
بالتزامن مع قرار شرطة الاحتلال الإسرائيلي، تعقب أي شخص يُعلن عن نيته القيام بعمليات استشهادية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق إنشاء قسم عربي جديد في وحدة السايبر الإسرائيلية لتتبع كل المنشورات الفلسطينية والوصول لأي شخص يُعرب عن نيته الاستشهاد أو القيام بعمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي، انتشرت ردود فعلٍ فلسطينية تستهزئ من القرار بشكل ساخر وكوميدي ورافض في ذات الوقت.

غرد أحد الفلسطينيين معلقاً على هذا القرار في تحدي واضح للاحتلال الإسرائيلي وعلى أحد صفحات الفيس بوك التابعة لموقع إسرائيلي قائلاً " تراقبوا فيس بوك تركبوا كاميرات تنطحوا السحاب تركبوا رادات وطيارات بدون طيار واف 16 ايش ما تعملوا تعملوا انتم اهداف سهله لإرادة قويه ".



وتساءلت إحداهن بشكل ساخر لتظهر عدم جدوى هذا القرار إذا ما قرر الكل الفلسطيني الإقدام على عمليات استشهادية، هل سيستطيع الاحتلال الإسرائيلي مراقبة الجميع ؟؟



وتحدت أخرى الجيش الإسرائيلي وعلى موقع تابع له مغردة " الى بده يعمل عمل لوجه الله بقول بأعلى الصوت بشجع العالم على الخير اصلا الضربة الى ما تموتنا بتقوينا اصلا اسم شهادة بيجرى في دمنا وشراينا وهدا الشي ما اخترعنا بس ولد فينا".  




فيما شكرت إحدى الفلسطينيات الجميع على تعليقاتهم الشجاعة وأكملت قائلة " أحييكم على هذا الكلام أنتم فعلا فلسطينية بس بدي أضيف شغلة إلي خايف يظل بداره وما يطلع منها وإحنا حنضحي لأخر قطرة دم في عروقنا إحنا ولدنا عشان نموت بكرامة تحيا فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".



 بينما كانت أغلب التغريدات تعلن عن نيتهم الاستشهاد، فكل شخص عقب قائلاً أنا الفلسطيني وذكر اسمه ثم تبع التعليق بنيته الاستشهاد بشكل واضح وصريح وكأنهم يقولون للاحتلال أنهم لا يخافون منه ولا يوجد قرار يمكن أن يثنيهم أو يقف في وجههم.

 هذا، وقامت شرطة الاحتلال في القدس بإصدار قرار أخر يقضي بوضع أجهزة كشف معادن عند مدخل المدينة القديمة.