الجندي متهكما: الصالحون تافهون و انتصار تدعو إلى الفجور

الجندي متهكما: الصالحون تافهون و انتصار تدعو إلى الفجور
رام الله - دنيا الوطن
قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن اختيار المرشحين الفسدة يعد إفسادًا في الأرض لا يرضى عنه الله تعالى، مطالبًا المصريين باختيار الصالحين وعدم انتخاب أصحاب السمعة السيئة.

وأضاف «الجندي» خلال تقديمه برنامج «نسمات الروح» المذاع على فضائية «الحياة»، أننا نريد إصلاحًا في الأرض لا إفسادًا فيها، مشددًا على أن اختيار المرشح الفاسد بمثابة انتحار.

وتساءل الداعية الإسلامي، هل يقبل المصريون بأن يضم البرلمان المقبل «راقصة وحرامي آثار، وحرامي أموال الشعب»، مضيفاً: «عايزين مُصلحين لا مفسدين».

وانتقد إحدى الراقصات قائلا: «الست التي تخرج على شاشات التلفزيون وترقص بالملابس الداخلية ونجدها تتفوه بكلام لم أسمعه في حياتي منذ صغري حيث تربيت في حارة شعبية وأقسم بالله العظيم إني لم أسمع طيلة فترة حياتي مثل هذا الكلام الفارغ وتهكم عليها عاوزة ترقصي في البرلمان»، مشددًا على أن هناك فرقًا بين جيل 73 وجيل الراقصات الموجود حاليًا الذي لا يستطيع العبور أثناء الحروب.

ونوه الشيخ خالد الجندي إن برنامج الراقصة الذي تم وقفه بفضل الله تعالى، أراد مؤيدوه أن يجعلوا مصر بلد الراقصات وادعوا أن الرقص حضارة مصرية منذ الفراعنة وثقافة منتشرة في المجتمع.

ولفت إلى أن برنامج الراقصة دعا جميع راقصات العالم لإظهار مفاتهن في مصر فأتين إلى مصر في طائرات خاصة، وأقمن في أعظم الفنادق، وتهكم على مؤيدى هذا البرنامج قائلاً: «صبيان العوالم قالوا إن الرقص حضارة وعلم وثقافة مصرية، وكان ناقص يقولوا إن مصر بتحكم عن طريق الرقص أو شارع محمد علي، وكان ناقص يقولوا إن سنية ملوخية سبب نصر أكتوبر، مضيفًا أن الراقصة صافيناز حينما ارتدت علم مصر هاجمها الذين كانون يدعون لبرنامج الراقصة، متسائلاً : نقفل الشبك ولا نقفله».

وانتقد الشيخ خالد الجندي الداعية الإسلامي، دعوة الفنانة انتصار على إحدى القنوات الفضائية إلى مشاهدة أفلام الجنسية «البورنو» مدعية أنها تثقف الشباب وتعلمهم طرق الخلفة، واصفًا كلامها بأنه دعوة عامة للفسق والفجور.

وأكد أنه لا يصدق أن هذا الكلام من إنسانه عاقلة قائلاً: الحياء قرين المرأة متسائلا: أين حياء هذه الفنانة، مضيفًا أن هذا الحدث يدل على أن الرجال لديهم حياء أكثر ثلاثين ألف مرة من السيدات اللاتي هن على هذه الشاكلة»، كما انتقد الأصوات التي تطالب بالتحكم في هذه المشاهدات بالريموت كنترول أو ترك الغرفة التي بها التليفزيون.

وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن هناك فرقًا بين الإنسان الصالح، والمُصلِح، فالأول: رجل طيب يُقيم العبادات ولا ينفع المجتمع -ربنا كفانا شره في حاله- وليس له أعداء يتربصون به أو يكرهونه.

وتابع: أما المُصلِح فهو الذي يفيد المجتمع وله أعداء كثيرون ويطلق الناس عليه أسماء «الغلس الحشري» ويُهاجم على التلفاز، ويكرهه الناس، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر سياسيا واقتصاديا وفي شتى الجوانب الحياتية.

وألمح إلى أن «الإنسان الذي ليس له أعداء تافه لأنه «لا بيهش ولا ينش»، منوهًا بأن الناس الصالحين ودوا البلد في داهية فسكتوا عن الإجرام وسرقة الآثار والدعارة وعن كل المظاهر السيئة» -على حسب تعبيره-.

التعليقات