لجنة التنسيق الفصائلي تدعو لنبذ الخلافات الداخلية للتصدي للاحتلال

لجنة التنسيق الفصائلي تدعو لنبذ الخلافات الداخلية للتصدي للاحتلال
رام الله - دنيا الوطن

أصدرت لجنة التنسيق الفصائلي بيانا دعت فيه الى العمل جميعاً على تمتين الجبهة الداخلية من خلال نبذ كل الخلافات ووضع التناقضات الثانوية جانباً للتصدي والتفرغ للتناقض الرئيس وهو الاحتلال

واليكم نص البيان :
جماهير شعبنا الباسلة، أهالي محافظة نابلس جبل النار، يا من تسطرون أسمى وأبهى صور التصدي للاحتلال وقطعان مستوطنيه، يا من سطرتم أروع صور التضامن والتعاضد وفتحتم بيوتكم لإخوانكم الذين تقطعت بهم السبل.

في الوقت الذي يصعد به الاحتلال عبر كل تشكيلاته العسكرية والأمنية والشرطية وعصابات المستوطنين من هجماتهم ضد مقدساتنا وبيوتنا وممتلكاتنا و ممارسة كل أشكال العربدة والبلطجة برعاية ودعم جيش الاحتلال، وبقرار من أعلى المستوى السياسي في حكومة الاحتلال،،،، فإننا أحوج ما نكون يداً واحدة فصائل عمل وطني ومؤسسات أهلية ورسمية و شعبية، لنتمكن من التصدي لهؤلاء الغزاة.

وهنا لا بد لنا من العمل جميعاً على تمتين جبهتنا الداخلية من خلال نبذ كل الخلافات ووضع التناقضات الثانوية جانباً للتصدي والتفرغ للتناقض الرئيس وهو الاحتلال، وتنسيق خطابنا الرسمي والشعبي ليصب في بوتقة واحدة، وهنا نوجه الرسالة للأخوة الإعلاميين المناضلين الذين ينقلون الحقيقة للعالم ويفضحون ممارسات الاحتلال، بضرورة توخي الدقة في المعلومات التي يتم تناقلها والاستناد للمصادر الموثوقة فقط، كذلك الأمر ضرورة انتقاء المصطلحات المناسبة لهذه الأحداث والابتعاد عن لغة التحذير أو الترهيب لمواطنينا، والانتقال إلى لغة التحشيد و رفع المعنويات.

جماهير شعبنا البطل... لقد ازدادت في الفترة الأخيرة اعتداءات عصابات المستوطنين ضد أراضينا ومزارعنا ومساجدنا وحتى بيوتنا، ومن هنا نهيب بجميع المواطنين التصدي لهذه الاعتداءات بشكل جماعي حتى نلقن هؤلاء المستعمرين درساً لن ينسوه، وأن لا نسمح لهم بالاستفراد بأي بيت أو حي سكني على حدة، بل ضرورة التصدي الجماعي لهم.

وهنا لا بد وأن نشير إلى أننا على موعد مع موسم قطف الزيتون وما يحمله هذا الموسم من بشرى مادية وانعكاس معنوي لتجذر الفلسطيني في أرضه ووطنه، وضرورة التنسيق الفعال في هذا الموسم ما بين المزارعين والهيئات المحلية و الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والتي ستقوم جميعها بتنظيم حملات التطوع لمساعدة مزارعينا في جني محصول ثمارهم.