فوز الناشط الإماراتي أحمد منصور بجائزة مارتن انالز لحقوق الانسان لسنة 2015

رام الله - دنيا الوطن

فاز أحمد منصور، المدافع الإماراتي عن حقوق الإنسان بجائزة مارتن انالز لسنة 2015 خلال حفل أقامته مدينة جنيف في الجامعة. هذا الاعتراف العالمي هو شهادة حية على أنه على غرار أحمد منصور فإن الجهود التي يبذلها المدافعين عن حقوق الإنسان داخل بلدانهم ليست طي الكتمان فأصواتهم تدوي في كل أرجاء العالم. وفوز أحمد منصور يرسل في الحقيقة رسالة تضامن ودعم لكل من يضع حياته في خطر من أجل تعزيز وحماية حقوق الانسان في منطقة الخليج ولا سيما في الإمارات العربية المتحدة.

وإسناد جائزة مارتن انالز لحقوقي إماراتي من شأنه أن يسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الإمارات. فالآن الكل يعرف أن الإمارات تطبق معايير مزدوجة في هذا المجال والأمر المثير للسخرية أنها دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان تمنع ناشطا حقوقيا من السفر ومن حرية التنقل.

ويذكر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان أن أحمد منصور كان ضمن مجموعة الإمارات 5 التي اعتقلتها السلطات الإمارتية في 2011. فمنذ 2006 يركز أحمد منصور نشاطه على مسائل من قبيل حرية التعبير والحريات السياسية والمدنية. كما أنه ساهم في زيادة الوعي بخصوص الاعتقال التعسفي والتعذيب والمحاكمات غير العادلة واستقلال النظام القضائي والقوانين الإماراتية التي لا تتماشى مع القانون الدولي. وتعرض منصور للسجن في 2011 ومنذ ذلك الحين حرم من حقه في حرية التنقل.

ويعرب المركز عن مساندته لأحمد منصور وللدور المهم الذي يلعبه في توفير تقييم موثوق ومستقل لوضع حقوق الإنسان في الإمارات. ويسعدنا أن نهنئه على فوزه بالجائزة وهو الأمر الذي يعكس شجاعته وتضحياته. واليوم، كلنا أمل أن هذه الجائزة ستكون منعطفا إيجابياً باتجاه تحسن جذري لحقوق الإنسان في الإمارات ومنطقة الخليج.

كما يهنئ المركز السيد أحمد منصور وكل المدافعين عن الحرية وحقوق الانسان في الإمارات وكل ضحايا القمع داخل السجون وخارجها.