عدنان يوسف.. حماية الانتفاضة بانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة في اطار استراتيجية سياسية موحدة

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

دعما لانتفاضة شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزه، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لقاءا تضامنيا في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس في مخيم مار الياس حضره عدد من ممثلي الفصائل والاتحادات الشعبية ومنظمات جماهيرية..

على وقع هتاف الحضور بصوت واحد تحية للشهداء والجرحى والاسرى "لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة القادمة" تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف فاعتبر أن ما يحدث اليوم في مدينة القدس وفي جميع المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة هو نتيجة تراكمات الممارسات الاسرائيلية على مستوى الاستيطان والتهويد والاعتقال وايضا نتيجة السياسات والمراهنات الفلسطينية والعربية الخاطئة على عملية مفاوضات هي الاطول بالتاريخ وشكلت غطاءا لكل الممارسات الاسرائيلية اضافة الى الاوضاع الاقتصادية الصعبة وتراجع الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية..

واضاف يوسف : ان ما يحدث اليوم هو تعبير عن ارادة الشعب الفلسطيني في سعيه للتخلص من الاحتلال والاستيطان بعد ان ثبت بالملموس ان اسرائيل لا تريد سوى العدوان وقضم الاراضي بشكل تدريجي والقضاء على اي امكانية لقيام دولة فلسطينية مستقلة، داعيا الى التحلل من قيود اتفاقية اوسلو خاصة الغاء التنسيق الامني وتجاوز اتفاقية باريس الاقتصادية وايضا العمل على توفير الارادة السياسية الموحدة لاطلاق الانتفاضة الشاملة وكذلك انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بما يضمن حماية الانتفاضة في اطار استراتيجية سياسية موحدة، ومتابعة الجهود على المستوى الدولي بالانضمام للمحكمة الجنائية الدولية ومختلف المؤسسات الدولية بما يمكننا من معاقبة اسرائيل على جرائمها.

كما تحدث رئيس لجان حق العودة ونائب رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين علي محمود فشدد على ضرورة توفير كل اشكال الدعم لشعبنا المنتفض في الضفة والقدس معتبرا ان معركة الشعب الفلسطيني واحدة في جميع اماكن تواجده مشيرا الى ان واقع الانقسام يعتبر احد العوامل المعرقلة امام اي تقدم في الحركة الشعبية وعلى الجميع العمل من اجل ازالة كل ما من شأنه ان يعرقل تقدم العامل الانتفاضي الى الامام. داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته لجهة وقف العدوان والاستفزازات الاسرائيلية المتواصلة والعمل على توفير الحماية الدولية لشعبنا تحت الاحتلال.

وتحدث باسم الجالية الفلسطينية في العراق علي ابو ماهر فاعتبر بأن ما وصل اليه الشعب الفلسطيني هو نتيجة طبيعية للضغوط السياسية والاقتصادية والاجتماعية ولممارسات اسرائيل على الارض لجهة تسارع وتيرة الاستيطان.. مشددا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة اي عدوان اسرائيلي محتمل على شعبنا في الضفة والقدس ومؤكدا على ضرورة تحرك الشعوب العربية لدعم الشعب الفلسطيني وانتفاضته.