الطيبي يتعرض لهجوم يميني لرفعه صورة الشهيد علون

الطيبي يتعرض لهجوم يميني لرفعه صورة الشهيد علون
رام الله - دنيا الوطن
يتعرض النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، لهجوم يميني شرس عبر صفحات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى تلقيه رسائل تهديدات من قبل نشطاء يمين وتقديم عضو الكنيست أورن حزان شكوى ضده بادعاء ان الطيبي أساء الى الشرطة باتهامها بقتل الشهيد فادي علون.

وجاءت هذه التهديدات في أعقاب ما نشره النائب الطيبي على صفحته بالفيسبوك، صورة الشهيد فادي علون مرفقاً الصورة بأنه في لحظة اطلاق النار عليه  فان فادي لم يشكل خطرا وقارن الحادثة بما حدث مع يشاي شليسل الذي طعن ٦ متظاهرين ومتظاهرات يهود اثناء مشاركتهم في مسيرة في القدس ولم تطلق الشرطة النار عليه بل اعتقلته بالرغم من انه طعن وقتل. في حين هنا الشرطة وصلت وسمعت هتافات من الناس في الشارع : اطلق عليه النار اقتله، لقد حاول طعن يهودي..

وأضاف الطيبي فيما نشره : حتى طبقا للقانون الاسرائيلي فان حكم الطعن فرضاً هو عدة سنوات وليس اعداما فوريا. نحن نريد حياة كريمة ومتساوية وحرة. ان اساس المأساة هو الاحتلال والاحتلال وثم الاحتلال. والحل هو العمل على انهائه وليس العمل على اعادة تنظيمه بواسطة اوامر اطلاق  نار جديده او هدم بيوت او اعتقالات ادارية.

وفي أعقاب ذلك قدم عضو الكنيست أورن حزان من حزب الليكود شكوى للشرطة ضد النائب الطيبي بتهمة التحريض على العنف مُشيراً إلى ان " مكان الطيبي في السجن وليس في الكنيست " وفقاً لما كتبه. واضاف " الشخص الذي كان مستشاراً للإرهابي عرفات يواصل التحريض وإثارة اجواء الانتفاضة. لن نسكت على الخونة "

وجاءت تعقيبات المتصفحين على مئات الصفحات وعلى صفحات النائب الطيبي مباشرة بالإساءة الى العرب  والمسلمين والفاظ نابية وشتائم غير مسبوقة للنائب الطيبي تصل الى حد التهديد  على حياته والإساءة الى عائلته برسائل مباشرة وصلت بريده. بالإضافة الى تقارير ارسلها اليمين المتطرف ضد صفحة النائب الطيبي وصورته الشخصية بادعاء انها 'ارهاب'.

من جانبه قال المساعد البرلماني للنائب الطيبي، المحامي أحمد مهنا : نحن نأخذ هذه التهديدات محمل الجد لأن الأجواء العدائية والعنصرية ضد النائب الطيبي وضد شعبنا عامة تصل ذروتها. وبموازاة متابعتنا وحذرنا نؤكد ان د. احمد الطيبي لا يتراجع عن مبادئه وعن تواجده في الأقصى باستمرار للدفاع عنه إلى جانب الشباب المقدسيين وفلسطينيي الداخل الذين يدافعون عنه.

التعليقات