اعضاء التشريعي يضعون مقرر اللجنة السياسية في برلمان مجلس أوروبا بصورة الوضع السياسي

اعضاء التشريعي يضعون مقرر اللجنة السياسية في برلمان مجلس أوروبا بصورة الوضع السياسي
رام الله - دنيا الوطن
ضمن جملة اللقاءات التي يعقدها السيناتور الاسباني جوردي زوكلا مقرر لجنة الشؤون السياسية والديمقراطية في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا خلال زيارته لفلسطين بالترتيب مع الأمانة العامة للمجلس التشريعي الفلسطيني لاعداد تقرير للجمعية البرلمانية حول تجربة فلسطين كـ"شريك من اجل الديمقراطية" ، حيث من المقرر ان تناقش الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا التقرير في شهر كانون الثاني من العام القادم، التقى زوكلا مساء اليوم الثلاثاء بكل من اعضاء اعضاء هيئةالكتل والقوائم البرلمانية قيس عيد الكريم، وبسام الصالحي ومهيب عواد ونجاة الأسطل، ونبيل شعث عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ومفوض العلاقات الخارجية في حركة فتح، وفضل حمدان وأيمن دراغمة من كتلة الاصلاح والتغيير في المجلس التشريعي الفلسطيني، والسيد عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وذلك لمناقشة افاق التعاون بين الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا وفلسطين كشريك من اجل الديمقراطية مع الجمعية البرلمانية، ومدى التزام الجانب الفلسطيني بجملة الالتزامات المترتبة على هذه الشراكة وبخاصة في مجال الديمقراطية والمساواة واحترام حقوق الانسان.

اعضاء التشريعي والمجتمعون اكدوا للسيد زوكلا على أن الاحتلال الاسرائيلي الذي كان السبب الرئيسي في عرقلة العملية الديمقراطية الفلسطينية، وأن الحياة السياسية وكافة مناحي الحياة لايمكن ان تعمل بشكل طبيعي في ظل احتلال يسيطر على كل شي.

وأكدوا ان فلسطين رغم الظروف الصعبة والحالة الاستثنائية التي تعيشها بسبب الاحتلال غير انها دائما كانت ملتزمة بالقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة الأمر الذي لايتوفر ببعض الدول التي لاتعاني كفلسطين من احتلال جاثم على صدرها.

وشدد النواب على ان اسرائيل مندوب مراقب في الجمعية البرلمانية رغم أنها لا تحترم لا القانون الدولي ولا مبادئ حقوق الانسان بل هي دولة تمثل احتلال بغيض تحارب كل ما هو مثال للديمقراطية والحرية في فلسطين، حتى انها تمنع الصلاة وتنتهك المحرمات الدينية، الأمر الذي يثير التساؤل حول مدى التزام اسرائيل بما يترتب عليها كون انها "مراقب" في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.

وقال النواب أن الأوضاع في فلسطين استثنائية بكل ما تعنيه الكلمة، وان حصول فلسطين على هذه المكانة كشريك من أجل الديمقراطية مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يساهم في دعم مسيرة فلسطين نحو تحقيق قرارات الشرعية الدولية بحل الدولتين، ويعمل على مساندة فلسطين في نضالها نحو التحرر وبناء نظام سياسي صحيح يقوم على مبادئ الديمقراطية واحترام حقوق الانسان وفق الاتفاقيات الدولية الملتزمة بها فلسطين بالأصل.

ودعا النواب الى المزيد من الحراك الأوروبي وبخاصة عبر البرلمانات للمساعدة بالضغط على اسرائيل للايفاء بالتزاماتها واحترام الاتفاقيات الموقعة، وبخاصة أن الجانب الأميركي لا يقوم بذلك كوسيط.

وأكد النواب على ان الوحدة الوطنية الفلسطينية هدف لكافة الفصائل والقوى ولجميع ابناء الشعب الفلسطيني، وهي مسؤولية على عاتق كافة القيادات الفلسطينية دون استثناء، غير ان سياسة الاحتلال قد تجهض ذلك برفضها الاعتراف او التعامل مع حكومات الوحدة الوطنية وعبر منع اجراء انتخابات نزيهه تشارك بها كافة القوى الوطنية والاسلامية، عدا عن تكرار اسرائيل رفضها اجراء انتخابات في القدس المحتلة.