حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق ينفي مشاركته في أية اجتماعات مع أي من ممثلي الحكومة العراقية في تنزانيا

رام الله - دنيا الوطن
نفى حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق مشاركته في أية اجتماعات مع أي من ممثلي الحكومة العراقية في تنزانيا او غيرها من الدول

جاء ذلك في تصريح للدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق .. وفي مايلي نص التصريح :

نشرت صحيفة ( الاندبندنت البريطانية ) ووسائل إعلامية عراقية متعددة ، خبراً مفاده أن لقاءاً قد عقد في ( تنزانيا ) بين عدد من ممثلي المعارضة وأطراف من الحكومة العراقية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية والامم المتحدة .. للتفاهم والتنسيق حول جملة من القضايا ومن بينها محاربة مايسمى ( داعش ) .. وذلك يأتي كما يقول الخبر ضمن سلسلة اجتماعات بدأت في الدوحة عاصمة دولة قطر ، وما سيليها من اجتماعات في دول أخرى ،،، وقد ورد في الخبر بأن ممثلاً عن حزب البعث العربي الاشتراكي في العراق قد حضر هذه اللقاءات ... وللتعليق حول هذا الموضوع نود التأكيد على مايلي :

إبتداءاً ننفي نفياً قاطعاً مشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي في أي اجتماع مع أي طرف يمثل الحكومة العراقية او العملية السياسية ، سواءاً في تنزانيا أو غيرها من الدول الاخرى .. ولم يبعث الحزب أي ممثل عنه لمثل هذه الاجتماعات وليس لقيادة الحزب علم بمثل هذه اللقاءات ،،، ونؤكد بأنه لاعلاقة لما جرى في الدوحة بما تناولته وسائل الاعلام المختلفة اليوم الثلاثاء السادس من أكتوبر ٢٠١٥ من أخبار لم تكن هي الاولى من نوعها ، وسوف لن تكن الاخيرة ، في محاولات مشبوهة لتبييض وجه الحكومة القبيح وتحسين صورتها المشوّهة وانقاذ عمليتها السياسية الفاسدة ، ويأتي ذلك في خضم الثورة الشعبية المستمرة والمتصاعدة والمطالبة بإسقاط هذه العملية ودستورها المسخ .

ومن المناسب في ظل هذا التشويش والتزوير والإشاعات ونشر الاخبار المفبركة حول مشاريع وأجندات ، التأكيد على موقف الحزب الثابت والراسخ في التمسك بالمقاومة والثورة طريقاً لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة ، والمرادف للعمل السياسي الجاد والبناء المستند الى حوار إيجابي مع القوى العراقية المؤمنة بعملية التغيير الشامل للعملية السياسية والدستور وتنفيذ عناصر الحل الشامل المعلنة في برنامج البعث والمقاومة .

كما ويؤكد البعث على رغبته الصادقة في التفاعل والتعامل بايجابية مع كافة المبادرات التي تقوم بها الدول العربية الشقيقة والدول الاخرى الهادفة الى إنقاذ العراق وشعبه الكريم ، وحماية وضمان حقوقه ومصالحه العليا ، ومصالح جميع الدول في هذه المنطقة الحيوية من العالم .

التعليقات