احتجاز التميمي على حاجز عسكري في جبل الزيتون أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى المبارك

احتجاز التميمي على حاجز عسكري في  جبل الزيتون أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى المبارك
رام الله - دنيا الوطن
أفاد قاضي القضاة سماحة الشيخ الدكتور تيسير رجب التميمي رئيس حزب الحرية والاستقلال (حارس) للدفاع عن المقدسات والثوابت أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية قد احتجزته صباح هذا اليوم على حاجز عسكري في جبل الزيتون في مدينة القدس المحتلة أثناء توجهه إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الظهر ، وأوضح أنها لم تفرج عنه إلا بعد انتهاء الصلاة .

وأشار سماحته إلى أن هذا الاحتجاز جزء من الإجراءات القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني ، وتمثل انتهاكاً لحقوق الإنسان الفلسطيني الذي يمنع جهاراً نهاراً ممارسة حقوقه الدينية والقيام بشعائره التعبدية الذي كفلته كافة الشرائع السماوية ، داعياً جميع أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائل العمل الوطني إلى تحقيق الوحدة الوطنية الشاملة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقدس والمسجد الأقصى المبارك ، ولإفشال المؤامرات التي تعصف بقضيتنا الفلسطينية العادلة وتهددها ، فبغير هذه الوحدة لن نتمكن من تحقيق آمال شعبنا الصامد المرابط على أرضه في طرد الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال .

وأكد الدكتور التميمي أن القدس المحتلة مدينة عربية إسلامية وستبقى كذلك لأن الوجود اليهودي فيها وجود مؤقت قائم على الغصب بقوة السلاح الغاشمة ، واحتلال زائل عنها حتماً كما زالت كل الاحتلالات التي تعرضت لها عبر التاريخ ، فهي العاصمة الدينية والروحية للأمة الإسلامية بأكملها لأنها مدينة الإسراء والمعراج التي بارك الله حولها ، وهي العاصمة الوطنية والسياسية لدولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة التي سيقيمها شعبنا الفلسطيني رغماً عن إرادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، فهذا حقه الذي أجمع عليه العالم في قراراته ومواثيقه الدولية.