"الصحة" تبحث قضايا ودور القطاع خلال "الملتقى الخليجي للصيادلة"

رام الله - دنيا الوطن
استعرضت "وزارة الصحة" اليوم (6 أكتوبر 2015) أهم القضايا والجوانب المتعلقة بقطاع الرعاية الصيدلية المحلي ودوره المحوري في دفع عجلة نمو القطاع على المستوى الخليجي. وجاء ذلك على هامش مشاركة وفد رفيع المستوى من الوزارة برئاسة سعادة الدكتور أمين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، في فعاليات الدورة الثالثة من "الملتقى الخليجي للصيادلة" الذي أقيم اليوم في فندق "دوسيت ثاني" بدبي. وقام الوفد خلال ورش العمل التواصلية وجلسات النقاش المستفيضة في الحدث على تقديم صورة شاملة عن تجربة الوزارة الناجحة في مجال الصيدلة والرعاية الصحية.

وجاءت هذه المشاركة في إطار حرص "وزارة الصحة" على التواصل المستمر مع كبار الخبراء الإقليميين والدوليين والإطلاع الدائم على أحدث الإبتكارات والتطوّرات التكنولوجية الهادفة إلى تنمية الكفاءات البشرية ودفع عجلة نمو قطاع الرعاية الصحية المحلي بمختلف مجالاته للوصول إلى أعلى مستويات التنافسية العالمية. وضم الوفد المشارك كل من الدكتورة إناس الجدي، رئيس إدارة المتفرقات في مخزن دبي الطبي، والدكتور علا غالب الأحدب، باحثة ومستشارة صيدلة وخبيرة دوائية في إدارة التسجيل والرقابة الدوائية بوزارة الصحة وعضو في المجلس العلمي للملتقى.

وقال سعادة الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص: "تشكّل خدمات الرعاية الصيدلية عالية الجودة والمرتكزة على المريض عاملاً أساسياً في دعم تطوير وتحسين قطاع الصيدلة على المستوى الإقليمي والعالمي، الأمر الذي يعزّز الحاجة في منطقة الخليج

العربي للاستفادة من فرص النمو الناشئة وإيجاد الحلول المناسبة للتغلّب على التحديات وتعزيز المقوّمات التنافسية للقطاع والوصول به إلى أعلى المستويات العالمية. وهنا تبرز أهمية المشاركة الفاعلة في جلسات الحوار المفتوحة وإنشاء قنوات إتصال أساسية في المنطقة من أجل المضي قدماً في تحقيق التطلّعات المرجوة".

وأضاف الدكتور الأميري: "يوفّر "الملتقى الخليجي للصيادلة" منصةً مثالية تجمع كبار روّاد القطاع وصنّاع القرار من مختلف أنحاء المنطقة للوقوف على أهم القضايا المتعلقة بالشأن الصيدلي والخروج بتوصيات مهمة لدفع عجلة نمو قطاع الصيدلة في الخليج العربي. كما ووفّر هذا الحدث الرائد فرصة ممتازة بالنسبة لنا لتبادل الخبرات مع نظرائنا في القطاع ومشاركة الأفكار المبتكرة وتسليط الضوء على التجربة الإماراتية الناجحة في مجال الصيدلة".

وتناول "الملتقى الخليجي للصيادلة"، الذي حمل شعار "دفع عجلة قطاع الصيدلة في المنطقة"، عدّة محاور هامة منها تحسين قطاع الصيدلة ومراجعة الأطر التنظيمية ومعايير الإمتثال المعمول بها في المجال. كما وتخلّل جدول فعاليات الحدث أكثر من 30 جلسة علمية بمشاركة ما يزيد على 40 من كبار المسؤولين والشخصيات من القطاع الحكومي والأكاديمي والمستشفيات ومزوّدي الخدمات لمناقشة أبرز القضايا الراهنة في القطاع وإستعراض أحدث الأدوات والحلول لتنمية الكفاءات ورفدها بالمهارات والمعرفة اللازمة للريادة والنجاح في السوق الإقليمية والعالمية.

وإستقطب الملتقى نخبةً من صناع القرار والمنظّمين في مجال الرعاية الصحية ومديري الصيدليات والمتخصصين في إدارة المخاطر والجودة، إضافةً إلى عدد من مسؤولي المستشفيات من الرؤساء التنفذيين ومديري العمليات والتكنولوجيا وغيرهم من أصحاب الإختصاص والخبراء في المجال.