النضال الشعبي: حكومة الاحتلال تنفذ سياسة ممنهجة ضد شعبنا

رام الله - دنيا الوطن
قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن التصعيد الاسرائيلي الخطير الذي تقوم به حكومة نتنياهو وقراراتها العنصرية من هدم المنازل ، وإطلاق العنان لمستوطنيها بحماية ورعاية جيش الاحتلال واستهداف ممتلكات ومنازل المواطنين ، تأتي تنفيذا لسياستها الممنهجة ضد ابناء شعبنا .

وأضافت الجبهة في الذكرى السنوية التي تصادف اليوم السادس من اكتوبر لاستشهاد القائد الوطني الكبير نبيل محمد قبلاني (أبو حازم ) عضو المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتيرها بقطاع غزة والذي استشهد وهو في خضم عطاءه النضالي للوطن والشعب والقضية،وأحد أهم المناضلين الفلسطينيين الذين قضوا سنوات طويلة (27) في أقبية الاحتلال , دفاعا عن قضيتنا ومشروعنا الوطني ، استعادة الوحدة الوطنية ضرورة ملحة ، لابد من تجسيدها بما يعزز من قوة شعبنا وقدرته على الصمود باتجاه استعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال وبما يمكنه من العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس . 

مؤكدة على اهمية متابعة تعميم وتنظيم لجان الحراسة والحماية الشعبية في كل الاراضي والقرى والمدن والمخيمات المهددة من قطعان المستوطنين الذين يعربدوا في الشوارع بالاعتداء على المواطنين وقطع الطرق والاعتداء على البيوت وقطع الاشجار وحرق المحاصيل بحماية جيش الاحتلال ، الامر الذي يتطلب ردعهم ومنعهم من تنفيذ مخططات الارهاب والحرق والعدوان ضد ابناء شعبنا .

وأشارت الجبهة إن الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات هي النصر الحقيقي لأبناء شعبنا لمواصلة نضاله ضد الاحتلال ، وخصوصا في ظل التحديات القائمة وما تحاول حكومة نتنياهو فرضه على شعبنا ، مجددة دعوتها لإنهاء الانقسام ووضع استراتيجيه وطنية موحدة .

واستذكرت الجبهة بهذه الذكرى مسيرة العطاء لشهداء الجبهة، مشيرةً أن الشهيد نبيل القبلاني أبو حازم، من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والعمل العسكري، وكان ممن أسسوا أول دستور اعتقالي وطني والذي مثل الرافعة الرئيسية لولادة الجرأة الوطنية الأسيرة و أسس لنضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بعد أن أمضى 27 عاما في الأسر وأفرج عنه سنة 1985، في عملية تبادل الأسرى والتي أطلق عليها عملية الجليل.