نكشف :عدد أعضاء مؤتمر فتح السابع وموعد انعقاده .. (الوطني) يعقد منتصف ديسمبر وخلافات حادة داخل التنفيذية

نكشف :عدد أعضاء مؤتمر فتح السابع وموعد انعقاده .. (الوطني) يعقد منتصف ديسمبر وخلافات حادة داخل التنفيذية
رام الله - خاص دنيا الوطن

كشف مسؤول فلسطيني بارز النقاب عن قرار اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير بعقد المجلس بتاريخ 15 ديسمبر في رام الله .

واشار المسؤول ان اللجنة قررت عقد جلسة المجلس الوطني العادية يوم الثلاثاء 15 ديسمبر من العام الحالي وفي حال تعذر اكتمال النصاب سيُصار الى تحويل الجلسة الى جلسة طارئة يوم الاربعاء 16 من ديسمبر .

وكانت اللجنة التنفيذية قررت في اجتماع لها الطلب من رئاسة المجلس الوطني تأجيل عقد اجتماع المجلس الذي كان مقررا عقده في منتصف سبتمبر الماضي , وأقرّ سليم الزعنون رئيس المجلس تأجيل عقده بحد أقصى ثلاثة أشهر , ليُعقد قبل نهاية العام .

وفي هذا السياق كشف المسؤول نفسه لمراسل دنيا الوطن برام الله ان اتصالات على نطاق ضيق تجري مع حركة حماس مشيرا ان عروض قُدمت لحماس عبر وسطاء بما يخص مشاركتها في المجلس الوطني القادم الا ان الرد لا يزال "سلبياً" حتى اللحظة .

أوضحت المصادر ذاتها أنّ عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لا يزالوا معترضين على فكرة عقد المجلس لاختيار لجنة تنفيذية جديدة ,ويُستدّل من الهجوم الاعلامي الكاسح الذي تعرض له علي اسحق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على لسان أحمد عساف بعد مهاجمته خطاب الرئيس أبو مازن في الأمم المتحدة رغم كونه عضواً في الخلية الأولى بالمنظمة .

وفي ذات سياق التراشق الاعلامي فقد صدر بيان باسم الرئاسة الفلسطينية مُهاجماً مواقف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل عن الجبهة الديمقراطية ما حذا بالقيادي قيس ابو ليلى لمهاجمة البيان المذكور ومطالبة الرئيس ابو مازن بالتدخل لوقف تعكير الأجواء .

وبحسب ما تتوارده الجلسات القيادية فإن عددا من اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سحبوا وعودهم التي قدموها قبيل فكرة انعقاد المجلس في منتصف سبتمبر بتقديم استقالاتهم لافقاد اللجنة التنفيذية النصاب ليُصار الى انتخاب لجنة تنفيذية جديدة ومن ضمنهم فاروق القدومي واحمد قريع وعلي اسحق وآخرين .

وكان تقدم عشرة اعضاء لجنة تنفيذية بورقة مكتوبة لرئاسة المجلس الوطني يتعهدون فيها بالاستقالة فور عقد جلسة المجلس الوطني ليتم انتخاب لجنة تنفيذية جديدة بعد فقدان اللجنة النصاب باستقالة النصف + 1 من عدد اعضائها .

وفي سياق منفصل أكد مسؤول فتحاوي بارز ان موعد مؤتمر فتح السابع لا يزال كما هو في التاسع والعشرون من نوفمبر من العام الجاري (قبيل عقد جلسة الوطني) .

وأشار المسؤول الفتحاوي انّ اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع والتي يرأسها الرئيس ابو مازن وتضم في عضويتها جل اعضاء المركزية قرروا في اجتماع سابق زيادة عدد اعضاء المؤتمر ليصل الى 1350 عضواً وفق معايير ومحددات أكثر الزاماً من سابقتها في المؤتمر السادس .

وأكد المسؤول الفتحاوي انّ المؤكد عقد المؤتمر السابع بموعده ومكانه (رام الله) ما لم تستجد أحداث عارضة تحول دون عقده في الموعد المحدد .

وكشف المسؤول ذاته عن بعض التباينات داخل أعضاء اللجنة المركزية حول موعد عقد المؤتمر وعدد أعضائه وأن ضغوطاً مورست على الرئيس الذي كان مُصرّا ً على بقاء اعضاء المؤتمر (1000) فقط ليقبل مؤخراً بزيادة العدد لكن ضمن معايير وشروط محددة اهمها ضرورة ان يكون الاعضاء "منتخبون" .