حكومة الوفاق: الطفل عبيد الله قتل وهو يلعب

حكومة الوفاق: الطفل عبيد الله قتل وهو يلعب
رام الله - دنيا الوطن
قالت حكومة الوفاق الوطني إن الطفل عبد الرحمن شادي عبيد الله، أعدم بدم بارد من قبل جنود الاحتلال، الذين أطلقوا النار عليه من سلاح كاتم للصوت مستخدمين رصاصة من نوع 'توتو'، قطعت الشريان الرئيس المغذي للقلب واخترقت الرئتين ما أدى لحدوث نزيف حاد تسبب بالوفاة.  وأشار تقرير الطبيب الذي حاول إنقاذ الطفل ابن الثلاثة عشر عاما، إلى أن كل المؤشرات المتوفرة لدى وزارة الصحة، ترجح أن يكون الرصاص الذي أطلق على الطفل، أطلق من سلاح 'روجر' الذي تستخدمه قوات الاحتلال الإسرائيلي، لقنص وقتل أبناء شعبنا بشكل متعمد، وفي كل مرة تخرج بذرائع وحجج كاذبة لتبرير جرائمها. 

وأكدت الحكومة أن ملف الطفل عبيد الله سيحال إلى الجهات القانونية تمهيدا لضمه مع ملفات أخرى لملاحقة إسرائيل على الصعيد الدولي، خاصة بعد رواية عائلة الشهيد، التي أكدت أن الطفل خرج من أجل اللعب وكان على مقربة من منطقة المواجهات ولم يشكل أي خطر أو تهديد على جنود الاحتلال.

 وتساءلت الحكومة هنا 'ما هو الخطر الذي قد يشكله طفل على جنود مدججين بالسلاح يحتلون أرضا بالقوة العسكرية وخلافا للقانون الدولي؟'.

وطالبت الحكومة المجتمع الدولي ومنظمات هيئة الأمم المتحدة، بتوفير الحماية لأطفالنا، ولشعبنا، ووقف حملات التحريض التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين، التي تعتبر المغذي الأول للعنف الممارس ضد الفلسطينيين من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين، كما حملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الجريمة، التي تندرج في إطار سياسة استسهال قتل أبناء شعبنا الفلسطيني.