التجمع الوطني للجرحى يحيي صمود شعبنا في الضفة الغربية ومدينة القدس

رام الله - دنيا الوطن
قال التجمع الوطني للجرحى وضحايا الحروب في دولة فلسطين اليوم الاثنين إن الضفة الغربية ومدينة القدس الشريف التضحية والفداء كانتا وما زالتا نموذجاً نضالياً وطنيا للدفاع عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها وجماهيرنا الفلسطينية .

وأكد عضو التجمع الجريح محمد علي حسن على أن ما حدث في جنين ما هو إلا دفاع المقاومة عن أبناءها ومن أجل إفشال مخططات العدو الهادفة لتكريس وتعزيز الاحتلال، وتهويد الأرض، وعزل المدن والقرى بمزيد من البؤر السرطانية.

وحيا حسن أبطال الضفة الغربية والقدس وشبابها الأحرار الذين أفشلوا عمليات اقتحام المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسهم الأقصى الشريف، أراد من خلالها المستوطنين الإرهابيين والجيش الإسرائيلي أن يحققوا إنجازاً، ولكن بصمود أبناء شعبنا الأعزل وعزيمتهم دفعت هؤلاء الإرهابيين للخروج خائبين.

وأضاف حسن في الوقت الذي يشتد فيه العدوان الإسرائيلي على شعبنا لفرض واقع الاحتلال عبر توسيع الاستيطان وتحويل أراضي الضفة إلى كنتونات ومحاولات تهويد القدس وطرد سكانها، واستمرار الحصار على قطاع غزة والتهديد بشن العدوان عليه، ويأتي كل ذلك في محاولة لتكريس الاحتلال وقطع الطريق على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام1967، والتهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967.

وأكد حسن على أن التجمع الوطني وضحايا الحروب في دولة فلسطين يرى أن استمرار العدوان الإسرائيلي بأشكاله المختلفة على شعبنا مرشحا للتزايد والاتساع في ظل اشتداد هجمات المستوطنين وبحماية من الجيش الإسرائيلي نطالب بتصعيد المقاومة الشعبية في مواجهات الاحتلال والمستوطنين وتطوير الإبداعات الشعبية التي قام بها نشطاء المقاومة الشعبية والعمل على تعميمها وتطويرها من خلال تشكيل جبهة موحدة للمقاومة الشعبية.

من جانبه ثمن مسؤول الإعلام في التجمع الجريح محمد النجار صمود أبناء شعبنا على أرضهم وتصديهم لقوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين ضد أهلنا الآمنين في مدنهم وقراهم ومخيماتهم بحماية ورعاية وتشجيع من حكومة نتنياهو.
وأهاب النجار بكافة الفصائل الوطنية والإسلامية رصّ الصفوف للدفاع عن شعبنا الذي يواجه بكل شجاعة وبسالة ورباطة جأش الإرهاب والقمع والحصار والقتل والاعتقال الإسرائيلي، مؤكدا على طلب الرئيس محمود عباس للمجتمع الدولي لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا تحت الاحتلال.

وتوجه الجريح النجار بالتحية والتقدير والاعتزاز بحرائر القدس وشبابها وشيوخها المرابطين على أرض القدس والمسجد الأقصى، والصامدين في كافة الموقع داخل أرضنا المحتلة ولجان الحراسة الليلة في القرى والمخيمات الفلسطينية ودعت إلى مدهم بكل سبل الصمود والاستمرار.

وثمنت الجريح النجار صمود الرئيس محمود عباس، على ثباته في خطابه في الأمم المتحدة والذي عبر عن الموقف الفلسطيني الرافض لاستمرار الوضع الراهن الذي تحاول إسرائيل كقوة احتلال فرضه على شعبنا.