أول تجمع لفلسطينيي سورية في أوروبا: هذه خيمتنا الاخيرة.. ونبارك عمليات القدس

رام الله - دنيا الوطن
أكد تجمع الشباب الفلسطيني – السوري في المهجر "سفر"، وهو أول تجمع للفلسطينيين السوريين الذين هاجروا إلى  أوروبا، أن انتفاضة الشباب الفلسطيني جاءت لتبثت للعالم أن محاولات العدو الصهيوني الغاشم لتهويد المسجد الاقصى المبارك، وزرع المستوطنات على الاراضي الفلسطينية، ليست إلا ممارسات عنصرية، تزيد من تمسك شعبنا بأرضه، وتدفعه لاستخدام مايتاح له من وسائل للدفاع عن ارضه ووجوده.


وأكد التجمع في بيان خصّ فيه وكالة فلسطين حرة - FPA، أن من حقنا كفلسطينيين الرد على كافة الاعتداءات الصهيونية بكافة الاشكال والوسائل المتاحة لردع هذا الكيان الارهابي عن جرائمه وتصرفاته العنصرية بمباركة عربية غربية، وتعريته أمام المجتمع الدولي. ونعلن من المهجر كشباب فلسطيني أن جميع الحلول السياسية مع العدو باتت فاشلة.


وجاء في البيان ما يلي:

 

التجمع الفلسطني - السوري في المهجر

"سفر"




الهيئة التأسيسية
 

نبارك  نحن الفلسطينيون السورييون في دول اوروبا، انتفاضة أبطال شعبنا الفلسطيني الصامد داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، عبر العمليات النوعية التي قام بها شبان في مقتبل العمر، مايؤكد للعالم بأسره أن القضية الفلسطينية مازالت حية جيلاً بعد جيل، وأن محاولات حرف الصراع مع العدو ستبقى فاشلة مهما طال الزمن.

ويؤكد تجمع الشباب الفلسطيني – السوري في المهجر "سفر"، أن انتفاضة الشباب الفلسطيني جاءت لتبثت للعالم أن محاولات العدو الغاشم لتهويد المسجد الاقصى المبارك، وزرع المستوطنات على الاراضي الفلسطينية، ليست إلا ممارسات عنصرية، تزيد من تمسك شعبنا بأرضه، وتدفعه لاستخدام مايتاح له من وسائل للدفاع عن ارضه ووجوده.

ويؤكد التجمع على حقنا كفلسطنيين في الرد على كافة الاعتداءات الصهيونية بكافة الاشكال والوسائل المتاحة لردع هذا الكيان الارهابي عن جرائمه وتصرفاته العنصرية بمباركة عربية غربية، وتعريته أمام المجتمع الدولي. ونعلن من المهجر كشباب فلسطيني أن جميع الحلول السياسية مع هذا العدو باتت  فاشلة.

وندعوا جميع ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات والمهجر الى التوحد والمضي خلف انتفاضة اهالي الضفة والقدس لتحرير ارضنا وديارنا من الاحتلال الصهيوني، باستخدام جميع الوسائل المتاحة، وندعوا للضغط على السلطة الفلسطينية لالغاء جميع الاتفاقيات مع هذا الكيان واهمها اتفاقية العار "اوسلو" وانهاء التنسيق الامني، وتوفير الدعم لاي حراك للشباب الفلسطيني.

ونؤكد نحن الفلسطينيون السوريون في أوروبا، دعمنا اللا متناهي لحراك ابناء شعبنا في الداخل والخارج، ونؤكد أيضاً، أن خيمتنا في أوروبا هي الأخيرة في طريق العودة.

التعليقات