الشقردية متفائلون بـ«وجه السعد»

الشقردية متفائلون بـ«وجه السعد»
رام الله - دنيا الوطن
بسطت فرق نادي الهلال هيمنتها على جميع الدرجات في كرة القدم، واعتلت صدارة الترتيب العام للمسابقات التي تشارك فيها بظهور مميز وأداء مشرف، يوحي بموسم جديد واستثنائي تقوده الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس نواف بن سعد أو كما يحلو للهلاليين تسميته «وجه السعد»، إذ يبدو أنه وعطفا على الأرقام - حتى الآن على الأقل- مصدر تفاؤل فعلا يعول عليه في أن يفك نحس الكثير من التحديات ويعيد الزعيم لمكانه الطبيعي والمميز على مستوى القارة الآسيوية والفرق المحلية.

وبحسبة بسيطة على مستوى فرق كرة القدم، فإن الفريق الأزرق لم يتجرع الخسارة حتى الآن في فترة رئاسته، بعد أن قص الفريق الأول شريط الموسم الازرق بمواجهة السوبر التي توج بها الأزرق لأول مرة وعلى حساب الغريم التقليدي النصر، وواصل إبداعه بالتأهل الآسيوي إلى الدور نصف النهائي عبر بوابة فريق لخويا القطري الصعبة، حين سحقه برباعية في الرياض فيما رفض البرازيلي ديجاو الخروج خاسرا من موقعة الإياب بعد أن سجل هدفا جميلا حافظ فيه الفريق على سجله خاويا من الخسائر، بينما نجح الفريق في الخروج من مواجهة الذهاب أمام الأهلي الإماراتي في نصف النهائي بتعادل مهم ساهم فيه إلتون الميدا بإنقاذ حظوظ الفريق قبل مواجهة دبي بعد أقل من 3 أسابيع.

وخاض الفريق محليا حتى الآن 3 مباريات حصد فيها العلامة الكاملة وتصدر بها فرق الدوري المحلي على اعتباره الرقم الأبرز في المسابقة حتى الآن مستوى ونتيجة.

أما على مستوى الفرق السنية، فيسير الهلال بثبات في مسابقتي كأس الاتحاد السعودي للناشئين والشباب، إذ واصل فريق درجة الشباب صدارته لمجموعته في بطولة كأس الاتحاد السعودي لدرجة الشباب برصيد عشر نقاط، متجاوزا الوصيف فريق الفتح من الاحساء، والعربي من عنيزة الذي حل في المركز الثالث والأهلي الذي ما زال في المركز الرابع برصيد 3 نقاط.

وذلك بعد أن كسب الفريق ضيفه فريق الأهلي في آخر المواجهات بهدف دون مقابل، حمل إمضاء اللاعب نايف كريري محققا الفوز الثالث من أصل 4 مباريات حيث تعادل في واحدة.

في المقابل، فإن فريق الناشئين هو الآخر يقدم مستويات مميزة حيث تعادل مع مضيفه فريق الأهلي على استاد الأمير محمد العبدالله الفيصل في جدة، وواصل صدارته للمجموعة برصيد 10 نقاط، متجاوزا الأهلي الذي جاء في المركز الثاني بـ 7 نقاط، والتعاون الثالث برصيد 4 نقاط وقطع شوطا كبيرا نحو تحقيق الصدارة والتأهل عن المجموعة.

ويحسب للإدارة الهلالية الحالية أنها أكملت ما مضت به إدارة الرئيس السابق محمد الحميداني، حين فضلت العمل والفعل لا القول والكلام، فقرنت خطواتها بأمور تتجاوز حدود التذمر عبر الإعلام أو الدخول في مهاترات لا تجدي نفعا. وبالعودة إلى الذاكرة قليلا فإنها انتهجت خطوات جيدة إزاء الحكام الآسيويين فاحتجت بوضوح على صمتهم عن كثير من الأخطاء وإغفالهم سلامة الجماهير، كما أنها خاطبت بطلب إعادة النظر في الطاقم الإيراني المسند له قيادة مباراة الهلال والاهلي الاماراتي إيابا، وتنتظر ردا في ذلك، كما عمدت محليا إلى اتخاذ إجراءات قانونية بحق عدد من المسيئين لنجوم الفريق وجماهيره، كما تبنت نهج تكريم المبدعين مع المنتخب وتثمين ما يقدمونه من أداء وإنجازات، إذ كرمت لاعب كرة السلة لفئة الشباب محمد بن إبراهيم السويلم بعد تحقيقه البطولة الخليجية مع المنتخب السعودي وحصوله على أفضل لاعب في البطولة، التي أقيمت في دولة الإمارات، كما كرمت نجوم النادي السابقين ودعتهم إلى احتفالية خاصة بمناسبة تحقيق لقبي السوبر وكأس الملك.

التعليقات