محافظ مأرب: قوات من الحوثیین وصالح تعرض الاستسلام

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تواصلت انھیارات المتمردین الحوثیین في جبھات القتال في محافظة مأرب، بشرق البلاد، وذلك بعد سیطرة القوات المشتركة، المكونة من قوات الجیش الوطني وقوات التحالف والمقاومة الشعبیة، على سد مأرب التاریخي.

وفي ظل سیطرة كاملة للقوات المشتركة على الأرض والأجواء في مساحة كبیرة من محافظة مأرب، واستسلام عدد من الكتائب والمقاتلین في عدد من المناطق، كشف الشیخ سلطان العرادة، محافظ مأرب لـ«الشرق الأوسط» عن اتصالات تجریھا كتائب وسرایا في میلیشیات الحوثي وقوات الرئیس السابق علي عبداالله صالح، مع القوات المشتركة مشیرا إلى أن من یقومون بھذه الاتصالات «بعضھم یرید الاستسلام والبعض الآخر یرید أن یسمح لھ بخروج آمن من المنطقة».

وأكد أن بعض المقاتلین من عناصر المیلیشیات والقوات الموالیة لصالح «طلبوا مبالغ مالیة بسیطة لمساعدتھم في الوصول إلى أھالیھم فقط»، ا لمصداقیة المتحدث». ً وأنھ «سیتم التعامل مع ھذه المطالب وفق وأضاف العرادة، أن «القوات المشتركة أطلقت، فجر أمس، عملیة جدیدة تستھدف تطھیر مدیریة صرواح والجدعان وبقیة المناطق التي ما زالت تحت سیطرة المتمردین الحوثیین، وذلك كمرحلة ثانیة في إطار العملیات العسكریة التي تھدف إلى تطھیر محافظة مأرب، بشكل كامل، ثم الانتقال إلى المناطق المتاخمة من محافظة صنعاء».

في غضون ذلك، كشفت مصادر محلیة لـ«الشرق الأوسط» عن قیام الانقلابیین بنشر عشرات الدبابات والمدرعات في ضواحي صنعاء، كما نصبت منصات صواریخ أرض أرض بالقرب من التباب والمناطق الجبلیة الواقعة في الضواحي الشمالیة الغربیة.

وتأتي ھذه التحركات مع قرب معركة استعادة صنعاء وبعد سیطرة قوات الجیش الوطني والمقاومة المدعومة من قوات التحالف على مناطق قریبة من صنعاء.

وأوضحت المصادر، أن عشرات المسلحین انتشروا خلال الیومین الماضیین في منطقة وادي حضور ومنعوا سكان المنطقة من الاقتراب منھا، حیث أجروا مناورة بالأسلحة الثقیلة ونصبوا منصات صواریخ متوسطة ھناك