عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية يستنكر التصعيد الإسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة

عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية يستنكر التصعيد الإسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة
رام الله - دنيا الوطن

استنكر عدنان غريب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي ضد ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة والتي كان آخرها اعدام شابين في مدينة القدس المحتلة، وسلسلة الاقتحامات لمدن وقرى الضفة الغربية، وهجمات المستوطنين على قرى الضفة بحماية جيش الاحتلال غريب واجراءات التصعيد بحق اهلنا وشعبنا وقال غريب في تصريح صحفي : أن هذه السياسة التصعيدية التي تنتهجها حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق شعبنا جاءت نتيجة غياب الرادع الدولي لها وفي مسعى منها إلى تقويض الجهود السياسية الفلسطينية والدولية لإنهاء الاحتلال وجر المنطقة إلى دوامة عنف جديدة"، مشدداً على أن التهديدات الإسرائيلية باستمرار العدوان لن تخيف الشعب الفلسطيني ولن تثنينه عن الدفاع عن ارضه ومقدساته ولن توقف نضاله المشروع من اجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال ولن تنجح محاولات الاحتلال تهويد المدينة المقدسة وفرض الامر الواقع على المسجد الاقصى وأوضح مسئول جبهة التحرير في محافظات غزة ان الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس في خطر وهم مهددون بجرائم جديدة ما دام المستوطنين مطلقي العنان في الضفة الغربيةبحماية وتوافق مع جيشهم المحتل مستغلين ما يحدث في المنطقة من اقتتال واشار إلى أن حكومة نتنياهو ضربت بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية في حربها اللا أخلاقية ضد المدنيين الفلسطينيين مما يستوجب على المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني . 

وطالب القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية المجتمع بالدولي بوقف العدوان الإسرائيلي وانهاء احتلالها من كافة الاراضي المحتلة عام 1967 بما فيها مدينة القدس وتامين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من اعتداءات وبطش وجرائم المستوطنين، مشيراً إلى ان استمرار المجتمع الدولي لانتهاج سياسة الصمت إزاء هذه الجرائم ستدفع المنطقة باتجاه التوتر التي سيكون لها مردود سلبي على استقرار المنطقة وامنها.

وأشاد غريب بصمود اهل الضفة الغربية والقدس وبالهبة الجماهيرية التي انتفضت في وجهة الاحتلال الاسرائيلي، داعياً الى تكتيف التصدي لجرائم المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية من هذا الارهاب المبرمج وشدد على أن القدس ستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية وان وجهتها العربية ستبقى قائمة وشامخة مهما طال الزمن او قصر ومهما حاول المحتل وقطعان مستوطنيه من فرض الامر الواقع على هذه المدينة

وأكد القيادي الفلسطيني على أن التصدي لهذا العدوان ومواجهة المخططات الإسرائيلية العنصرية وتامين مقومات الصمود يستوجب من جميع الفصائل دون استثناء التخندق في خندق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام وتنفيذ دعوة الرئيس الذي اكد عليها في خطابه المفصلي في الامم المتحدة بتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي والتحديات الماثلة امام الشعب الفلسطيني وحماية المشروع الوطني الفلسطيني وكذلك ترجمة اقوال السيد الرئيس الى افعال بوقف التنسيق الامني والتحلل من الاتفاقيات والتوجه لمحكمة الجنايات الدولية