وزير الخارجية المالكي يتسلم أوراق إعتماد كل من رئيس مكتب الإتحاد الأوروبي وسفير جمهورية تونس لدى دولة فلسطين

وزير الخارجية المالكي يتسلم أوراق إعتماد كل من رئيس مكتب الإتحاد الأوروبي وسفير جمهورية تونس لدى دولة فلسطين
استقبل وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي في مكتبه في مقر الوزارة، عصر اليوم الاحد الموافق الرابع من تشرين الاول 2015، كل من الممثل الجديد للإتحاد الأوروبي السفير رالف طراف، وسفير جمهورية تونس الشقيقة لدى دولة فلسطين السيد الحبيب بن فرح كل على حده، حيث تسلم اوراق اعتمادهم وبدء مهامهم لدى دولة فلسطين.

ووضع الوزير المالكي الممثل الجديد للاتحاد الاوربي السيد طراف في صورة الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وخصوصاً استمرار الاستيطان الممنهج في الأراضي الفلسطينية، كما اطلعه على العدوان الاسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، والتصعيد الخطير* *من قبل قوات الاحتلال **سواء من خلال عمليات قتل المواطنين الفلسطينيين بشكل عشوائي أو  عمليات الاعتقال واقتحام المناطق الفلسطينية واستباحتها، بالاضافة الى تقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية، وفصلها عن بعضها البعض في اطار العقوبات الجماعية التي يتبناها الاحتلال ضد الفلسطينيين، وأيضا ما يرتكبه الاحتلال بشكل يومي ضد مدينة القدس ومقدساتها ومواطنيها وممتلكاتهم، وعمليات الاقتحام  للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، والهجمة الشرسة على المقدسات
الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. و والبدء في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى وتنفيذ مخططات لدفع المنطقة باتجاه دوامة من العنف وإراقة الدماء، في ظل ما تعانيه الحكومة الإسرائيلية من عزلة دولية جراء عدم إلتزامها بإستحقاقات العملية السلمية والتفاوضية وإنهاء إحتلالها لدولة فلسطين، كذلك سعيها لجر وتحويل الصراع من صراع سياسي إلى ديني. 

وشدد المالكي على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وإنتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني من إعتداءات المستوطنين المتواصلة بدعم ومسانده من سلطات الإحتلال. 

وفي وقت سابق من هذا اليوم، استقبل وزير الخارجية رياض المالكي ، سفير الجمهورية التونسية الجديد لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، في مقر الوزارة برام الله، حيث تسلم أوراق اعتماده الجديدة لتسلم مهامه في دولة فلسطين

وعبر المالكي عن سعادته عن إعادة ترشيح السفير بن فرح لمواصلة مهامه الجديدة، حيث ثمن جهوده التي بذلها في تعزيز أواصر العلاقات المميزة والتاريخية بين القيادتين والشعبين الفلسطيني والتونسي، كما تمنى لتونس مزيدا من النجاح
والتقدم والاستقرار والتنمية

وتبادل الوزير مع السفير التونسي العديد من الأفكار والمبادرات، من أجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، من خلال البدء بتشكيل لجنة وزارية مشتركة لتنفيذ وتفعيل كافة الإتفاقيات الموقعة ومتابعتها